17.06.2025 10:31
إيران ردت على عملية "أسد الصاعد" التي أطلقتها إسرائيل في 13 يونيو بصواريخ فرط صوتية وصواريخ باليستية. بينما كانت إسرائيل تخطط لاستهداف منصات الصواريخ في الشرق، تم الادعاء بأن الصين تقدم دعماً عسكرياً لإيران.
إيران، التي تجاوزت الصدمة الأولى لعملية "الأسد الصاعد" التي أطلقتها إسرائيل في 13 يونيو، ردت بصواريخ فرط صوتية وباليستية. هذه الخطوة من إيران أثارت موجة جديدة من القلق في إسرائيل.
يواجهون خطر الدمار الكبير
وفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن أكبر تهديد أمام قدرة إيران المتقدمة على الصواريخ هو منصات الصواريخ الفرط صوتية في الشرق... يُقال إن إسرائيل تهدف إلى القضاء على هذه المنصات، وإلا فإنها قد تواجه خطر دمار أكبر في جميع أنحاء البلاد.
موقف الصين وروسيا محل تساؤل
تُعتبر الانعكاسات الدولية للعملية محل تساؤل. خاصةً السؤال "إذا تقدمت إسرائيل أكثر، هل ستقف الصين وروسيا إلى جانب إيران؟" لا يزال يحتفظ بمكانته في الأجندة.
بوتين يتبنى نهجًا حذرًا
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى عدم prolonging الصراع أكثر، مشيرًا إلى ضرورة الدبلوماسية مع إيران. هذه التصريحات كانت بعيدة عن الدعم القوي المتوقع، وكشفت عن نهج موسكو الحذر.
خطوة حاسمة من الصين
ومع ذلك، اتخذت الصين خطوة صامتة ولكن حاسمة. يُزعم أن طائرتين شحن تابعتين للصين هبطتا في إيران، حيث تم نقل قطع من أنظمة الصواريخ ومعدات الطائرات الحربية بواسطة هذه الطائرات. وفقًا للمصادر، تقدم الصين دعمًا لتكنولوجيا الصواريخ المتقدمة لإيران. هذه التطورات تثير احتمال الصراع بين بلدين فقط، ولكن أيضًا احتمال الحرب الظل بين القوى الكبرى.