مريم، أم لطفلين، تصرخ طلبًا للمساعدة: اسمعوا صوتي قبل أن أموت.

مريم، أم لطفلين، تصرخ طلبًا للمساعدة: اسمعوا صوتي قبل أن أموت.

15.06.2025 14:52

عاشت مريم غ. في إسكندرون حياة تحولت إلى جحيم بسبب تهديدات زوجها الذي في مرحلة الطلاق وضغوطه النفسية. قالت الشابة: "زوجي يعيش في ألمانيا لكنه يهددني باستمرار عبر الهاتف أو من خلال أصدقائه. يقول: 'عندما أتيت سأقتلك. إذا لم أتيت، هناك آخرون، سيفعلون ذلك'".

في منطقة إسكندرون في هاتاي، أكدت مريم غ. (34 عامًا)، وهي أم لطفلين، أنها ظلت صامتة حتى اليوم أمام ضغط نفسية وتهديدات الموت من زوجها الذي تعاني من العنف خلال زواجهما، قائلة: "لن أصمت بعد الآن، أريد أن أسمع صوتي قبل أن أموت. إذا حدث لي شيء، فإن المسؤول هو هذا الرجل".



مريم غ.، التي تبيع الهدايا في محلها في إسكندرون، قدمت بلاغًا ضد زوجها س.غ.، الذي تعرضت للعنف منه لمدة 8 سنوات، ورفعت دعوى طلاق قبل عام. كما حصلت على قرار بإبعاد زوجها. وورد أن س.غ.، الذي ذهب إلى ألمانيا للعمل منذ فترة، أرسل تهديدات عبر الرسائل وقام بالضغط النفسي عليها.



"عندما أعود سأقتلك"



مريم غ.، التي طلبت الدعم من خلال مشاركة مقطع فيديو تروي فيه مشكلاتها مع زوجها على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت: "أريد أن أسمع صوتي قبل أن أموت. زوجي يعيش في ألمانيا لكنه يهددني باستمرار عبر الهاتف أو من خلال أصدقائه. يقول: 'عندما أعود سأقتلك. إذا لم أعد، هناك آخرون سيفعلون ذلك'. هذه التهديدات أصبحت لا تطاق. لا أريد أن أصمت".



صرخة مساعدة مريم أم لطفلين: أريد أن تسمعوا صوتي قبل أن أموت


"يشارك من حسابات مزيفة: 'لا تتسوقوا من هذه المرأة'"



مريم غ.، التي تعيش مع طفليها البالغين من العمر 5 و6 سنوات وتكسب قوتها كحرفية، زعمت أيضًا أن زوجها يقوم بحملات تشهير ضد محلها على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: "بالإضافة إلى تهديداته الشخصية، يضر بمكان عملي. يشارك من حسابات مزيفة: 'لا تتسوقوا من هذه المرأة'. إنه يلعب بقوتي. أخبرت عائلته عدة مرات. قلت: 'أوقفوا ابنكم' لكن لم يكن هناك أي تدخل. قالوا: 'لا يسمع الكلام' وتجاهلوا الأمر. تعرضت للعنف الجسدي من زوجي عدة مرات في الماضي، حتى عندما كنت حاملًا، ألقى بي من السيارة. هددني عدة مرات بالسلاح. عشت كل أنواع العنف. خفت، تم قمعي، لكنني لن أصمت بعد الآن. ابنتي لا تريد رؤية والدها. ابني يتجنب الحديث عن هذه الأمور. يحصل أطفالي على دعم نفسي".



صرخة مساعدة مريم أم لطفلين: أريد أن تسمعوا صوتي قبل أن أموت


"نحن أقوياء معًا كنساء"



أشارت مريم غ. إلى أنها تتضامن مع العديد من النساء اللواتي يعانين من تجارب مشابهة، قائلة: "النساء اللواتي يأتين إلى متجري يعانين من نفس الأشياء. نحن نحتضن ونبكي، لكننا لن نصمت بعد الآن. نحن أقوياء معًا كنساء. إذا حدث لي شيء، اعلموا أنني كنت أبحث عن حقي. لن أصمت بعد الآن، أريد أن أسمع صوتي قبل أن أموت. إذا حدث لي شيء، فإن المسؤول هو هذا الرجل. أريد أن أعيش حياة طبيعية مع أطفالي بعد الطلاق من زوجي. أريد أن أعيش مع أطفالي، وأن أربيهم، وأن أؤمن لهم مستقبلًا جيدًا. لا أريد أن أموت".



صرخة مساعدة مريم أم لطفلين: أريد أن تسمعوا صوتي قبل أن أموت

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '