14.06.2025 09:30
إسرائيل شنت حتى الآن أوسع هجماتها على إيران. في الهجمات التي استهدفت كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، لقي 78 شخصًا حتفهم. إيران بدأت بالرد على هذه الهجمات بقصف تل أبيب. قائد الحرس الثوري الإيراني قال أثناء استمرار الهجمات الانتقامية: "سنطلق قريبًا صاروخًا سيصدم العالم بما سيراه".
إسرائيل شنت أوسع هجماتها على إيران حتى الآن. الهجوم وقع في فترة تصاعد التوتر بسبب التقدم السريع في البرنامج النووي الإيراني. استهدفت إسرائيل في الهجمات المنشآت النووية الإيرانية والأهداف العسكرية والقيادات العسكرية العليا. تم استهداف مواقع في محافظات كرمانشاه وتبريز وقم ولورستان وهمدان، خارج العاصمة طهران. أسفرت الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في طهران عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين.
قُتِلَ القادة الإيرانيون
شملت النقاط المستهدفة في طهران بعض مقرات القادة العسكريين الكبار التابعين للجيش الإيراني والحرس الثوري. قُتل في الهجمات رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد القوات الجوية أمير علي حاجي زاده، واللواء قُلام علي رشيد من القادة العسكريين الكبار. كما أُفيد بمقتل 6 علماء نوويين في الهجمات على طهران. تم استهداف منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في مدينة أصفهان أيضًا. أعلنت إسرائيل أنها "ألحقت أضرارًا كبيرة" بمنشأة نطنز النووية. تم استهداف مركز رادار سوباشي، أحد أهم مراكز الرادار في البلاد، وثكنات عسكرية بالقرب من كرمانشاه على الحدود العراقية. أعلنت القوات الإسرائيلية أنها دمرت أيضًا صواريخ باليستية إيرانية من الأرض إلى الأرض.
إيران بدأت هجمات انتقامية
بعد هذه الهجمات، بدأت إيران هجمات انتقامية. تم إطلاق مئات الصواريخ الباليستية بالإضافة إلى الطائرات المسيرة، وشهدت تل أبيب انفجارات. تجاوزت بعض الصواريخ نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية" وتسببت في انفجارات. أدت الهجمات الصاروخية إلى تدمير العديد من المباني.
"سنطلق صاروخًا سيصدم العالم بما يراه"
بينما تستمر الهجمات الانتقامية، صرح قائد الحرس الثوري الإيراني قائلًا: "سنطلق قريبًا صاروخًا سيصدم العالم بما يراه".