12.06.2025 23:50
تم استقبال الناشطين شعيب أوردو وياسمين عجار، اللذين كانا على متن سفينة مادلين التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى غزة وتم اعتقالهما من قبل إسرائيل ثم أُطلق سراحهما، في برلين من قبل حشد كبير. وفي تصريح لها هنا، قالت عجار: "لن نتوقف أبداً. سنستمر. لأن الصمت هو شراكة في الجريمة".
قالت ياسمين عكار، التي كانت على متن سفينة مادلين التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى غزة وتم الإفراج عنها بعد احتجازها من قبل إسرائيل، في أول تصريح لها: "لن نتوقف أبداً. سنستمر. لأن الصمت هو شراكة في الجريمة".
تدخلت القوات الأمنية الإسرائيلية ضد مجموعة من النشطاء المكونة من 12 شخصًا الذين انطلقوا بسفينة مادلين لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، في المياه الدولية. بعد العملية، تم إرسال بعض النشطاء إلى بلدانهم في وقت قصير، بينما تم نقل الستة المتبقين إلى مطار بن غوريون في تل أبيب لبدء إجراءات الترحيل. وكان من بين هؤلاء المواطنين الأتراك شعيب أوردو والمواطنة الألمانية ياسمين عكار.
تم الإفراج عنهم
وصل النشطاء شعيب أوردو وياسمين عكار، الذين تم ترحيلهم من قبل إسرائيل، إلى مطار برلين براندنبورغ في ألمانيا. قدم مؤيدو فلسطين الزهور لأوردو وعكار وهتفوا بشعارات دعم لفلسطين.
"لن نتوقف أبداً"
أدلت ياسمين عكار بتصريح لافت في المطار. قالت: "لن نتوقف أبداً. سنستمر. لأن الصمت هو شراكة في الجريمة. لأن كل طفل مدفون في غزة هو صرخة يتجاهلها العالم". وأضافت: "لأن العدالة ليست مجرد شعار، بل هي واجب. سنكسر الصمت في شوارع العالم تجاه دمار فلسطين، وسنكشف الكذب. نحن نعلم أننا نقف على الجانب الصحيح من التاريخ".
ماذا حدث؟
في إطار المهمة الأخيرة التي نظمتها منظمة المجتمع المدني المعروفة باسم "تحالف أسطول الحرية" لكسر الحصار المفروض على غزة وتقديم المساعدات إلى المنطقة، انطلقت السفينة البالغ طولها 18 مترًا من ميناء سان جيوفاني لي كوتي في مدينة كاتانيا الإيطالية إلى غزة في 1 يونيو.
تدخلت القوات الإسرائيلية في الساعات الأولى من 9 يونيو ضد سفينة مادلين التي كانت تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، واحتجزت 12 متطوعًا على متنها.
تم إحضار المتطوعين إلى إسرائيل، وتم ترحيل 4 منهم في صباح 10 يونيو.