29.05.2025 08:50
تُتهم شركة BYD، إحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات، بتجارة البشر. وقد أدت مزاعم حول استغلال 220 عاملاً صينياً في ظروف غير إنسانية في البرازيل إلى جر شركة BYD الصينية العملاقة إلى فضيحة دولية. وقد رفعت البرازيل دعوى تعويض بقيمة 50 مليون دولار ضد الشركة بتهم تهريب البشر والعبودية.
تصدرت شركة BYD الصينية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية العناوين بعد رفع دعوى قضائية في البرازيل. وقد أثار ادعاء العمل القسري لـ 220 عاملاً صينياً في ظروف غير إنسانية قلق المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.
مطالبة بتعويض قدره 50 مليون دولار من البرازيل
رفعت النيابة العامة في البرازيل دعوى ضد BYD بتهمة انتهاك حقوق العمال، والعمل في ظروف تشبه العبودية، وتهريب البشر. وتمت المطالبة بتعويض قدره 50 مليون دولار في إطار الدعوى.
ادعاءات الوثائق المزورة والعمل القسري
تم تحديد أن 220 عاملاً صينياً تم جلبهم إلى البلاد بوثائق مزورة للعمل في مصنع BYD في كاماكارى العام الماضي. وقد وردت تقارير عن احتجاز جوازات سفر العمال وفرض العمل القسري عليهم.
ظروف تشبه العبودية: تتعارض مع كرامة الإنسان
وفقًا لملف التحقيق، كانت أماكن إقامة العمال تفتقر إلى النظافة، وكانت أسرّتهم بلا مراتب، وكان عدد دورات المياه المشتركة غير كافٍ. وأشير إلى أن العمال الذين كانوا يقفون في طابور لدورة المياه في الساعة الرابعة صباحًا لم يتمكنوا حتى من تلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
دفاع BYD: حملة تشويه
رفض مسؤولو BYD هذه الادعاءات، مؤكدين أنهم يتعاونون مع النيابة العامة في البرازيل ويمتثلون للقوانين. وزعم المتحدث باسم الشركة أن هذه الاتهامات هي استفزاز تستهدف الصين والعلامات التجارية الصينية.