25.05.2025 19:20
وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو أعلن عن أول تصدير لقدرة الأقمار الصناعية عبر Türksat 6A. وأكد أورال أوغلو في تصريحاته أن السيادة التكنولوجية لتركيا في الفضاء قد تم الاعتراف بها.
قال وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو: "لقد قمنا بتصدير سعة الأقمار الصناعية لأول مرة إلى أبعد المناطق في الشرق من خلال Türksat 6A".
أدلى وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو بتصريحات حول أول تصدير تم عبر Türksat 6A في إطار معرض CABSAT 2025 الذي أقيم في دبي.
أول تصدير قمر صناعي
أشار أورال أوغلو إلى النقطة التي وصلت إليها خدمات الأقمار الصناعية من Türksat، وأعلن أنه تم بيع سعة موجهة إلى غرب وجنوب آسيا من خلال أول قمر صناعي للاتصالات تم تطويره في تركيا، وهو Türksat 6A، بالتعاون مع الاتفاقيات الموقعة في دبي. وأكد الوزير أورال أوغلو أن الاتفاق المبرم مع شركة مقرها دبي يمثل خطوة تاريخية من حيث القدرات التقنية والنجاح التجاري.
قال أورال أوغلو: "تقدم أقمار Türksat خدماتها في جغرافيا واسعة تمتد من غرب أوروبا إلى الهند، ومن وسط آسيا إلى جنوب أفريقيا. لقد قمنا سابقًا بتصدير خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للعديد من الشركات الدولية من خلال أقمارنا الأخرى. في النقطة التي وصلنا إليها اليوم، قمنا بتصدير سعة الأقمار الصناعية لأول مرة إلى أبعد المناطق في الشرق من خلال Türksat 6A، الذي هو نتاج الهندسة التركية. مع هذه الصفقة، بدأت Türksat في تقديم خدمات مباشرة إلى سوق جنوب آسيا، الذي يشمل دولًا مثل الهند وتايلاند وماليزيا وإندونيسيا. هذه ليست مجرد صفقة سعة، بل هي أيضًا تأكيد على السيادة التكنولوجية لتركيا في الفضاء."
"Türksat أصبحت لاعبًا عالميًا الآن"
أشار الوزير أورال أوغلو إلى المساهمات الاستراتيجية للصفقة، مؤكدًا أن Türksat أصبحت مشغل أقمار صناعية قوي ليس فقط لتركيا، ولكن أيضًا للدول المجاورة والأسواق العالمية. وأعرب أورال أوغلو عن أن الاتفاق سيساهم في دمج Türksat 6A في السوق الدولية، كما سيزيد من إيرادات خدمات الأقمار الصناعية في تركيا، قائلاً: "الآن، Türksat، التي يمكنها الوصول إلى 5 مليارات إنسان في منطقة تغطيتها، تقدم خدماتها بشكل أقوى بكثير في تقنيات الأقمار الصناعية. يمكن لـ Türksat، بأسطولها من الأقمار الصناعية، بما في ذلك Türksat 6A، الذي هو نتاج مئة بالمئة من الهندسة التركية، الوصول إلى 65% من العالم. Türksat، التي أصبحت معروفة في جميع أنحاء العالم، أصبحت الآن واحدة من العلامات التجارية الدولية لتركيا كلاعب عالمي."
"الآن نحن في الفضاء لسنا فقط مراقبين، بل نحن من يقود"
أشار أورال أوغلو إلى أن هذه الصفقة التي تمت عبر Türksat 6A تحمل معنى كبيرًا من حيث تصدير أول قمر صناعي للاتصالات تم تطويره بواسطة المهندسين الأتراك تجاريًا، مستخدمًا العبارات التالية: "لقد قمنا بتوقيع عقود مع العديد من الشركات الدولية بأسطول الأقمار الصناعية من Türksat، مما جلب إيرادات تصدير إلى بلدنا. لقد خططنا لأسطول الأقمار الصناعية لدينا وفقًا لأهداف الخدمة الدولية. اليوم، نحن نشهد النتيجة الملموسة لهذه التخطيط. إن تصدير Türksat 6A في CABSAT هو أيضًا دليل على مدى ابتعاد بلدنا عن الاعتماد الخارجي في مجال التكنولوجيا العالية. الآن نحن في الفضاء لسنا فقط مراقبين، بل نحن من يقود."
"Türksat زادت من قيمة علامتها التجارية على المستوى الدولي"
أكد الوزير أورال أوغلو أن Türksat أصبحت مشغلًا في سوق جنوب آسيا، الذي لم يكن نشطًا فيه من قبل، مما عزز موقفها في المنافسة الدولية. وأوضح أورال أوغلو: "من خلال هذه الاتفاقية، زادت Türksat من قيمة علامتها التجارية على المستوى الدولي. لقد عززت Türksat موقعها بين مشغلي الأقمار الصناعية في الساحة الدولية."