04.06.2025 19:10
تم القبض على 47 شخصًا في إطار تحقيق فساد يتعلق ببلدية إسطنبول الكبرى، حيث تم اعتقال رجل الأعمال عزيز إحسان أكتاش بتهمة كونه زعيم منظمة إجرامية، والذي ادعى أنه قدم رشاوى للعديد من أعضاء حزب الشعب الجمهوري. وقد استفاد أكتاش من برنامج الاعترافات، وتم الإفراج عنه.
تم الإفراج عن رجل الأعمال عزيز إحسان أكتاش، الذي تم اعتقاله في إطار تحقيقات الفساد المتعلقة ببلدية إسطنبول وأصبح مُعترفًا، بعد الاستفادة من الندم الفعال.
لا يزال التحقيق الذي بدأته النيابة العامة في إسطنبول بشأن تقديم رشاوى لبعض البلديات ورؤساء البلديات والمديرين التنفيذيين للبلديات، من أجل تنظيم عمليات المناقصات، وضمان حصول بعض الأشخاص على المناقصات لشركاتهم الخاصة، مستمرًا.
إفراج عن الاسم الرئيسي
بعد اعتقاله في إطار التحقيق، حدث تطور جديد يتعلق برجل الأعمال عزيز إحسان أكتاش، الذي استفاد من الندم الفعال وأدلى بشهادته مرة أخرى للمدعي العام. تم الإفراج عن أكتاش، الذي أدلى بشهادته كمُعترف.
أصبح مُعترفًا
أدلى أكتاش بشهادته الأولى بشأن الندم الفعال في 30 أبريل 2025، ثم قال "لدي أشياء أود إضافتها إلى شهادتي" وأدلى بشهادته الثانية في 11 مايو 2025.
في شهادته، ذكر أكتاش أن البلديات التي حصل على مناقصات منها، بما في ذلك بلدية بشيكتاش، قامت بدفع مستحقات مالية مقابل مصالح مادية.
بعد الشهادات التي أدلى بها أكتاش بشأن السياسيين ورؤساء البلديات ومساعديهم والأشخاص المرتبطين بهم الذين يوفرون مصالح مادية، أصدرت النيابة العامة أوامر اعتقال بحق 27 مشتبهًا، بما في ذلك نائب الأمين العام لبلدية إسطنبول إردال جلال أكصوي، ومدير عام إيسفالت بوراك كورزاى، ورئيس بلدية غازيوسما باشا هاكان باهشتبه، ورئيس بلدية أفجيلار أتوكانر جايكارا، ورئيس بلدية جايهان قادير أيدار، ورئيس بلدية سيهان أوي تكين، ونائب رئيس بلدية بشيكتاش أوزان إيش ونائب رئيس بلدية أفجيلار إرهان داكا.
بسبب شهادته بشأن الندم الفعال التي أدلى بها مرتين للخروج من السجن، تم اعتقال رؤساء بلديات غازيوسما باشا وأفجيلار وجايهان وسيهان، بالإضافة إلى نائب الأمين العام لبلدية إسطنبول ومدير عام إيسفالت.
ماذا قال في شهادته؟
في شهادته، زعم أكتاش أنه قدم أموالًا لرؤساء البلديات الذين حصل على مناقصات منهم، وأُجبر على تقديم سيارات لاستخدامها في الحملات الانتخابية للمرشحين في الانتخابات المحلية لعام 2024.
في شهادته الثانية، قال أكتاش: "كانت شركة إليف LPG، التي فازت بمناقصة البنزين والديزل التي يجب أن تستخدمها سيارات البلدية، دائنة للبلدية. بدلاً من دفع ديونها، قامت البلدية، بناءً على تعليمات الرئيس ريزا أكبولات، بشراء مركز إيتيلر الطبي بسعر أعلى من قيمته."