22.05.2025 13:40
الظاهرة الاجتماعية الإنجليزية بوني بلو، المعروفة باسمها الحقيقي تيا بيلينجر، خدعت 700,000 متابع على إنستغرام بفيديو مزيف لاعتقالها. وكشفت تحقيقات صحيفة "ذا صن" أن العملية كانت مزيفة تمامًا. وأكدت شرطة ساري رسميًا أنها لم تنفذ أي عملية اعتقال.
تبين أن فيديو اعتقال ظاهرة وسائل التواصل الاجتماعي الإنجليزية بوني بلو، الذي أصبح فيروسياً على وسائل التواصل الاجتماعي، مزيف تماماً بعد إجراء تحقيقات. كانت العارضة البالغة من العمر 25 عاماً، والتي تُدعى تيا بيلينجر، قد أعدت مشهد اعتقال مزيف احترافياً لخداع 700,000 متابع على إنستغرام.
في الفيديو، كانت بوني بلو تُفتش من قبل ضباط بجانب سيارة الشرطة، وكانت تحاول خلق انطباع بأن الحادث حقيقي. في منشور من حساب يُزعم أنه يعود لشقيقتها، تم إرسال رسالة تقول "تيا تم اعتقالها، نحن نحاول توضيح الوضع".
في تحقيق شامل أجرته صحيفة ذا صن، تم تحديد أن العملية كانت مزيفة تماماً. تم استئجار سيارات الشرطة من شركة أفلام تُدعى Blue Light Film Group، وتم تصوير المشهد في Slyfield Estate في غيلدفورد. وكان المكان الذي تم تقديمه كقسم شرطة هو مركز مجتمعي يُدعى Lockwood Studios.
أكدت شرطة ساري رسمياً أنها لم تنفذ أي عملية اعتقال. كما شارك شريك بوني، منتج الأفلام الوثائقية جوش سبونر، في الخداع من خلال نشر معلومات مزيفة.
هذه الحادثة ليست آخر استفزاز قامت به بوني بلو لكسب الشهرة. فقد ادعت العارضة سابقاً أنها حامل بشكل مزيف، وادعت أنها قضت ليلة مع أكثر من 1,000 رجل في يوم واحد، وأعلنت أنها مستعدة لتحمل خطر الإصابة بفيروس HIV. كما أعلنت أنها كانت تمارس العلاقات الجماعية في الجامعات وتم حظرها من قبل عدة أندية رياضية.
تُقدّر ثروة بيلينجر، التي تركت وظيفتها العادية لتصبح عارضة، بحوالي 3 ملايين جنيه إسترليني. حالياً، تقوم العارضة بتصوير وثائقي عن شهرتها مع قناة Channel 4، وأشارت إلى أنها تخطط لتنظيم مثل هذه الفعاليات كل 4-6 أسابيع، مما يعني أنها ستستمر في استفزازاتها المشابهة.
يشدد الخبراء على أن مثل هذه المحتويات الطارئة المزيفة تُهدر وقت قوات الأمن وتُقلل من أهمية الحالات الطارئة الحقيقية. تعتبر المكالمات المزيفة للشرطة وسوء استخدام الموارد العامة من الأفعال التي يمكن أن تكون موضوع تحقيق قانوني.
أثارت هذه الحادثة أيضاً نقاشات جديدة حول حدود الأساليب التي يلجأ إليها مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي لجذب الانتباه، وما هي التدابير التي يجب اتخاذها في الحالات التي تكون فيها هذه الأساليب إشكالية من الناحية الأخلاقية.