HIV العلاج ثورة في خطوة

HIV العلاج ثورة في خطوة

06.06.2025 19:30

أبلغ علماء من أستراليا عن خبر قد يكون أملًا جديدًا في علاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). وقد طوروا طريقة جديدة تجعل فيروس HIV، الذي يمكن أن يختبئ في جهاز المناعة والأدوية، مرئيًا داخل خلايا الدم البيضاء.

طور العلماء طريقة جديدة تسمح بظهور فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) داخل خلايا الدم البيضاء، والتي يمكن أن تختبئ من جهاز المناعة والأدوية.

خطوة ستحدث ثورة في علاج فيروس نقص المناعة البشرية

اتخذ العلماء من معهد بيتر دوهرتي للأمراض المعدية والمناعة في مدينة ملبورن الأسترالية خطوة نحو القضاء التام على فيروس نقص المناعة البشرية في جسم الإنسان. تعتمد أساسيات البحث على تقنية mRNA المعروفة بلقاحات كوفيد-19. قام العلماء بتوصيل mRNA، الذي تم وضعه في كبسولات دهنية مصممة خصيصًا، إلى خلايا الدم البيضاء التي يختبئ فيها فيروس نقص المناعة البشرية. هذا mRNA يرسل إشارات للخلايا لإطلاق الفيروس.

الطريقة الجديدة تكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية المخفي

أظهر البحث أن تصميم الجسيمات النانوية من الجيل الجديد المعروف باسم "LNP X" تم قبوله من قبل هذه الخلايا. لم تكن هذه الخلايا تقبل الجسيمات النانوية من الجيل السابق، وكان اختباء فيروس نقص المناعة البشرية هنا يعيق العلاج. قالت الدكتورة باولا سيفال، المؤلفة المشاركة في البحث: "كان يُعتقد سابقًا أنه من المستحيل توصيل mRNA إلى هذه الخلايا. لكن الآن، أمام النتائج التي حصلنا عليها، شعرنا جميعًا بالدهشة."

أثبت هذا الاكتشاف أنه يمكن إخراج فيروس نقص المناعة البشرية من الخزان الذي يبقى فيه "في حالة سبات" في الجسم. ومع ذلك، لا يزال السؤال الحاسم التالي ينتظر الإجابة: هل يمكن القضاء على هذا الفيروس تمامًا عندما يتم الكشف عنه بواسطة جهاز المناعة أو العلاجات الإضافية؟ تم إجراء الدراسة على خلايا مأخوذة من أفراد إيجابيين لفيروس نقص المناعة البشرية في بيئة مختبرية. يجب إجراء تجارب على الحيوانات أولاً، ثم دراسات السلامة والفعالية قبل أن يمكن تجربتها على المرضى الحقيقيين. يُشير إلى أن هذه العملية قد تستغرق سنوات.

يمكن استخدامها أيضًا في أمراض السرطان

قال الدكتور مايكل روش، المؤلف الرئيسي للبحث، إن هذه التقنية يمكن استخدامها ليس فقط في فيروس نقص المناعة البشرية، ولكن أيضًا في أمراض أخرى مثل السرطان.

من جانبه، أشار الدكتور جوناثان ستوي، عالم الفيروسات من معهد فرانسيس كريك، إلى أن هذه الطريقة تمثل "أكبر تقدم حتى الآن" في إخراج فيروس نقص المناعة البشرية من مكان اختبائه. ومع ذلك، حذر ستوي من أنه "سيتعين علينا الانتظار لنرى ما إذا كان يجب القضاء على الخزان بالكامل للقضاء على هذا الفيروس، أو ما إذا كان جزء كبير منه سيكون كافيًا."

من ناحية أخرى، اعترف البروفيسور توماس هانك من معهد جينر بجامعة أكسفورد بأهمية هذا الاكتشاف، لكنه قال إن "الوصول إلى جميع خزانات فيروس نقص المناعة البشرية في الجسم هو مجرد حلم في الوقت الحالي."

تعتبر هذه الدراسة الجديدة واحدة من أكثر التقدمات العلمية وضوحًا نحو علاج دائم للمرض حتى الآن.

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '