21.05.2025 19:21
وزارة الخارجية تعرب عن إدانتها بأشد العبارات لإطلاق النار من قبل جنود إسرائيليين على مجموعة من الدبلوماسيين، من بينهم موظف من القنصلية العامة التركية في القدس، خلال زيارتهم لمدينة جنين. وأكدت الوزارة في بيان لها على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات ملموسة لإنهاء "درع الإفلات من العقاب" الذي يتمتع به الاحتلال الإسرائيلي.
أصدر وزارة الخارجية بيانًا مكتوبًا حول هجوم الجيش الإسرائيلي على وفد يضم دبلوماسيين أتراك.
"ندين بأقوى شكل"
في البيان الصادر عن الوزارة، تم التأكيد على "ندين بأقوى شكل إطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين على مجموعة من الدبلوماسيين، بما في ذلك موظف من قنصليتنا في القدس، خلال زيارتهم لمدينة جنين. إن هذا الهجوم الذي يعرض حياة الدبلوماسيين للخطر هو مثال آخر على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان. إن استهداف الدبلوماسيين يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط للأمن الفردي، ولكن أيضًا لبيئة الاحترام والثقة التي تشكل أساس العلاقات بين الدول."
دعوة إلى المجتمع الدولي
في البيان الذي تم التأكيد فيه على ضرورة التحقيق في الهجوم الذي وقع ومحاسبة المسؤولين، تم دعوة المجتمع الدولي إلى إدانة هذا الفعل الخطير بأقوى شكل واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء "حصانة إسرائيل من العقاب".
هجوم إسرائيل على 35 دبلوماسيًا زاروا جنين
قال نائب وزير الخارجية الفلسطيني أحمد الديك إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على الوفد الدبلوماسي الأجنبي الذي وصل إلى مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة بهدف "ترهيبهم" و"تخويفهم". وأوضح الديك أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار باستخدام الذخيرة الحية عند وصول الوفد الدبلوماسي المكون من 35 سفيرًا وقنصلًا إلى مدخل المخيم، مما يعد انتهاكًا للقواعد." وقد تم الإشارة إلى أن الوفد الذي أطلق عليه النار من قبل الجيش الإسرائيلي كان يضم دبلوماسيين من قنصلية تركيا في القدس.
إسرائيل تدعي أن الوفد لم يتبع المسار المحدد
من ناحية أخرى، في بيان مكتوب صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم الادعاء بأن الوفد الدبلوماسي دخل جنين "بشكل منسق". وتم الإشارة في البيان إلى أنه تم إعطاء الوفد الدبلوماسي مسارًا معتمدًا، وأنه نظرًا لأن المنطقة كانت منطقة صراع نشطة، فقد تم إعطاؤهم تعليمات لاتباع هذا المسار. وتم تسجيل أن الجنود الإسرائيليين في المنطقة أطلقوا النار التحذيري لإبعادهم، وتم التأكيد على عدم وجود أي إصابات أو أضرار.