21.05.2025 10:10
مدير البنك العام إحسان يازيج أوغلو وُجد ميتًا في بحيرة إيمير في أنقرة، وقد أُطلق عليه النار في رأسه. يتم التحقيق في ما إذا كانت الوفاة انتحارًا أم جريمة قتل. يُزعم أن يازيج أوغلو كان يعاني من نزاعات تتعلق بالقروض، وأن بعض الشركات قدمت له عروض عمولات غير قانونية، وأن هذه التوترات قد تكون مرتبطة بوفاته.
تم العثور على إحسان يازجي أوغلو، مدير فرع بنك حكومي في أنقرة، ميتًا برصاصة واحدة في رأسه على ضفاف بحيرة إيمير في جامعة الشرق الأوسط التقنية. بينما يتم النظر في احتمال الانتحار والقتل فيما يتعلق بوفاة يازجي أوغلو، أصبحت خلفية الحادث موضوعًا كبيرًا للفضول.
ادعاء "كان يعاني من خلافات"
وفقًا للمعلومات المستمدة من دائرة يازجي أوغلو المقربة، أجرى المدير مكالمة هاتفية قبل الذهاب إلى البحيرة، وبعد هذه المكالمة غادر منزله. بينما يدعي زملاؤه أن يازجي أوغلو ليس شخصًا قد يقدم على الانتحار، يشيرون إلى أن احتمال القتل أقوى. وفقًا لما يُقال في الأوساط المصرفية، كان يازجي أوغلو يعاني من خلافات خطيرة مع عملاء القروض في البنك الذي يعمل فيه في الفترة الأخيرة. قال أحد المصرفيين: "في الفترة الأخيرة، تقدم بعض الشركات برشوة أو عمولة للمديرين في البنك للحصول على قروض. وعندما لا يتم الحصول على القرض على الرغم من هذه العروض، يمكن أن تحدث حالات تهديد أو ضغط."
القروض أصبحت في السوق السوداء
يُزعم أن الشركات التي تسعى للحصول على قروض رخيصة من البنوك الحكومية تلجأ أحيانًا إلى طرق غير قانونية. يشير بعض المصرفيين إلى أن العروض التي تقدمها الشركات للبنوك الحكومية قد تصل إلى 12%، وإلا فإن القروض المقدمة من البنوك الخاصة تُعطى بتكاليف تتجاوز 100%. قال مصرفي آخر: "بسبب قيود القروض، أصبحت القروض في السوق كأنها في السوق السوداء. الشركات التي لا تستطيع العثور على مصادر بطرق طبيعية إما تلجأ إلى طرق غير قانونية أو تخضع لأسعار فائدة مرتفعة"، مشيرًا إلى الأزمة داخل القطاع.
انتظار تقرير الطب الشرعي
لم يتضح بعد سبب وفاة إحسان يازجي أوغلو. بينما تستمر التحقيقات، يُنتظر تقرير الطب الشرعي لتوضيح الحادث. تم دفن جثمان يازجي أوغلو في حي تامزارا في منطقة شابينكارا حصار في مسقط رأسه غريسون.