20.05.2025 14:42
في اجتماع مجموعة حزبه، استخدمت رئيسة حزب DEM المشتركة، تولاي حاتيم أوغلو، تعبير "إنه نقطة تحول" بشأن قرار حل منظمة PKK الإرهابية، وقالت: "يمكن إعادة الأكاديميين للسلام إلى وظائفهم، يمكن سحب الوصاية، يمكن أن يحصل السياسيون المعتقلون على حريتهم، يمكن تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. دعونا نقوم بهذه الترتيبات بسرعة."
في 5-7 مايو، أعلنت منظمة PKK الإرهابية أنها عقدت مؤتمرها، وفي 12 مايو أعلنت عن قرارها بوقف إطلاق النار وحل نفسها. خلال اجتماع مجموعتها، علقت رئيسة حزب DEM المشتركة، تولاي حاتيم أوغلو، على قرار حل PKK قائلة: "إنه نقطة تحول". وقد دعت الحكومة إلى الانتباه.
كلمات حاتيم أوغلو التي ستخلق الحدث
أبرز ما جاء في تصريحات حاتيم أوغلو من حزب DEM هو: "السلام، العدالة، والديمقراطية هي قيم سنكافح من أجلها مهما كانت التكلفة. لن نتراجع أبداً. دعوة عبد الله أوجلان في 27 فبراير هي دعوة العصر، وهي صفحة مهمة جداً في التاريخ. هذه الدعوة هي فرصة فريدة لإنهاء الصراع الذي دام 50 عاماً في بلدنا.
"إعلان PKK في 12 مايو هو نقطة تحول"
أعلنت PKK أنها أغلقت حقبة وفتحت عصرًا جديدًا من خلال إعلان قرار المؤتمر في 12 مايو. إن إعلان PKK في 12 مايو هو أيضاً نقطة تحول. إنه أهم قرار تم اتخاذه من أجل الديمقراطية وبيئة السلام. إنه فرصة كبيرة لشعوب الشرق الأوسط. الآن، يتساءل الجميع بفضول: كيف ستتطور الديمقراطية في تركيا، وما هي حقوق الأكراد؟ كيف ستعيش جميع الهويات والمعتقدات بشكل متساوٍ وحر؟ إذا فتحنا باب الحل للسلام، سنحصل على إجابات لهذه الأسئلة.
"اتخاذ خطوات عملية يحمل معنى تاريخياً"
لم يتبق أي عائق أمام الخطوات التي تم تأجيلها بسبب العنف والصراع. إن اتخاذ الحكومة خطوات عملية من أجل مستقبل 86 مليون مواطن أصبح يحمل معنى تاريخياً. يجب اتخاذ خطوات قانونية وسياسية وثقافية. يجب على تركيا أن تتحرر من قبضة العقل الأمني. حان الوقت تماماً لوضع حد للصفحات التي كتبت بالعنف والدم على مدى نصف قرن. حان الوقت لبناء حياة متساوية في الوطن المشترك وتكريسها بجمهورية ديمقراطية.
"دعونا نجري هذه الترتيبات بسرعة"
يجب اتخاذ خطوات ستطور العملية على جميع المستويات. اليوم، واحدة من أكبر التوقعات في المجتمع وفي صفوفنا هي من القضاء إلى التشريع. يمكننا أن نقدم إجابات واضحة على سؤال "من أين نبدأ". إذا كان علينا ذكر بعض منها؛ يمكن إعادة الأكاديميين للسلام إلى وظائفهم، يمكن سحب الوصاية، يمكن أن يحصل السياسيون المعتقلون على حريتهم، ويمكن تنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR). دعونا نجري هذه الترتيبات بسرعة."