13.05.2025 10:20
البروفيسور الدكتور أحمد إرجان، أشار إلى أن الزلزال الذي وقع صباحاً قبالة سواحل بيك تشكمجة في إسطنبول هو هزة ارتدادية بقوة 6.2، معبراً عن أنه لا يوجد ما يدعو للقلق. وحذر إرجان من الاختلاف في تقدير قوة الزلزال بين إدارة الكوارث والطوارئ (أفاد) ومركز كانديللي، قائلاً: "يجب أن يجتمعوا في أقرب وقت ممكن ويتوصلوا إلى توافق حول هيكل سرعة اهتزاز القشرة الأرضية، ويجب أن يستخدموا نفس المعايير."
استيقظت إسطنبول مجددًا على زلزال. وقع الزلزال في الساعة 07:18 قبالة سواحل بيوك تشكمجه. على الرغم من أن شدة الزلزال لم تكن كبيرة، إلا أنه أثار الخوف لدى سكان إسطنبول الذين ينتظرون زلزال مرمرة.
"لا يوجد ما يدعو للقلق"
قال أستاذ الهندسة الجيوفيزيائية البروفيسور الدكتور أوغون أحمد إركان في تقييمه للزلزال: "وقع زلزال بقوة 4.1 على عمق 13 كم في منطقة كومبورغاز في الساعة 07:18، وهو زلزال تابع للزلزال بقوة 6.2. لا يوجد ما يدعو للقلق."
"تغيرات في منطقة الضغط مستمرة"
أما خبير الزلازل البروفيسور الدكتور ناسي غورور، فقد قال عن الزلزال: "هذا الصباح، وقع زلزال بقوة 4.1 على عمق 13.6 كم في منطقة كومبورغاز. تستمر تغيرات منطقة الضغط في هذه المنطقة. مع المحبة."
تحذير من أحمد إركان
أشار البروفيسور الدكتور إركان إلى أن دائرة الزلازل في AFAD أعلنت عن قوة الزلزال 3.8، بينما أعلنت مرصد كانديلي عن 4.1. قال إركان: "يجب على علماء الجيوفيزياء في مرصد كانديلي و AFAD الاجتماع في أقرب وقت ممكن والتوصل إلى توافق حول هيكل سرعة اهتزاز القشرة الأرضية، ويجب استخدام نفس النموذج. خلاف ذلك، فإن وجود خصائص الزلزال المقدمة من مرصدين جيوفيزيائيين محترمين مختلفين لنفس الزلزال في نفس البلد لا يتناسب مع علم الجيوفيزياء الحديث."