13.05.2025 10:11
بعد قرار حل منظمة الإرهاب PKK وترك السلاح، ظهرت ثلاثة سيناريوهات تتعلق بحالة وموقف زعيم الإرهابيين عبد الله أوجلان. في الكواليس، يتم الحديث عن إعادة هيكلة حزب DEM من خلال مؤتمر استثنائي، وما إذا كان أوجلان سيؤسس حزبًا جديدًا، وما إذا كان بإمكانه تولي رئاسة الحزب الذي تم إعادة هيكلته، وحتى ما إذا كان سيفتح له الطريق إلى البرلمان.
في المؤتمر الذي عُقد في الفترة من 5 إلى 7 مايو، أعلنت منظمة PKK الإرهابية عن قرار حلها من خلال بيان مكتوب. وقد تم الإبلاغ عن قرارات حل الهيكل التنظيمي وإنهاء أساليب النضال المسلح في البيان.
يتم المطالبة بحق السياسة الديمقراطية
وفقًا للخبر الذي نُشر في صحيفة "Milliyet"، في بيان PKK حول إنهاء النضال المسلح، تم الطلب من عبدالله أوجلان أن يقود العملية ويقوم بتوجيهها، مع المطالبة بالاعتراف بحق السياسة الديمقراطية، كما تم التأكيد على أهمية الثقة في قانون قوي وشامل، مما أثار ثلاثة سيناريوهات حول وضع أوجلان ومكانته في العملية القادمة.
1- على الرغم من أن جناح حزب DEM والمنظمة يطالب باستمرار بـ "الحرية الجسدية"، إلا أنه معروف أن أوجلان لا يرغب في الخروج من جزيرة إمرالي بسبب مخاوف أمنية.
2- يُعبر عن إمكانية توفير بيئة أكثر راحة لأوجلان للتواصل والحوار بشأن العملية. يُقال إنه سيتم توفير بيئة عمل أوسع بقرار إداري، وأنه سيكون من الممكن زيادة فرص اللقاء مع أعضاء حزب DEM من خلال الترتيبات التي سيتم طرحها. كما يتم إدراج حق الاتصال الهاتفي كأحد الإمكانيات الممنوحة.
3- يُتحدث في الكواليس عن إعادة تنظيم حزب DEM من خلال مؤتمر استثنائي بناءً على قرارات مؤتمر PKK. في هذا السياق، يُتساءل عما إذا كان أوجلان سيؤسس حزبًا، وإذا كان بإمكان الحزب الذي تم إعادة تنظيمه أن يتولى قيادته، وما إذا كان سيفتح له الطريق إلى البرلمان. ومع ذلك، فإن الأحكام الحالية للدستور وقانون الأحزاب السياسية لا تتيح ذلك بالتأكيد.