12.05.2025 14:14
بعد إعلان منظمة PKK الإرهابية عن قرار حلها، أدلى علي فؤاد أوندر، شقيق سري سوريّا أوندر، بتصريحات خاصة لقناة tv100. وقال أوندر: "أنا أحب بلدي وكل الناس. لقد دفعنا ثمناً، وقلوبنا تتألم. الشيء الذي يخفف آلامنا هو هذه التصريحات الجميلة. بدون أي شروط أو استثناءات، أريد أن يحتضن الجميع بعضهم البعض."
لقد تم اجتياز مرحلة مهمة في عملية تركيا الخالية من الإرهاب. أمس، أعلن تنظيم PKK الإرهابي أنه أكمل المؤتمر الذي سيعلن فيه عن حله بناءً على دعوة عبد الله أوجلان في 27 فبراير، وأعلن التنظيم اليوم عن قرار الحل.
قال علي فؤاد أوندر، شقيق سري سوريّا أوندر، في تصريحات خاصة لـ tv100: "أريد أن يتعانق الناس بغض النظر عن أي شيء".
"ليأتي الربيع إلى بلدنا، وليفوز الأخوة"
كانت تصريحات أوندر المستمرة كالتالي؛
كل جهد وتعب أخي كان من أجل هذا اليوم. للأسف، لم يكتب الله له أن يرى ذلك، لكننا نقول إن الثمن الذي دفعناه كعائلة يجب أن يكون الأخوة فقط من أجل السلام. أقدم احترامي لكل من ساهم في هذا الطريق وجعل هذه العملية تصل إلى هذه المرحلة.
جزاهم الله خيرًا. لقد تم إنجاز عمل كبير لمصلحة هذا البلد. آمل وأعلم أن هناك المزيد في الطريق. نريد أن يأتي الربيع إلى بلدنا، ونريد أن تفوز الأخوة، ونريد أن يسود السلام. هذا هو أملنا الوحيد.
"أحلم بتركيا كعيد"
يبدأون الحديث عن الأعياد القديمة، وأنا أريد أن أستيقظ في صباح تركيا كعيد. حيث تبتسم وجوه الجميع، ويتعانق الجميع، ويتبادلون التحيات، ويتحدثون، ويسألون عن أحوال بعضهم البعض، وأريد أن تنتهي هذه التجاعيد المتجهمة. أحلم بتركيا كهذه، وأريد أن أستيقظ في صباح كهذا، كعيد.
"أُفُق جميل قد انفتح"
على الأقل، نريد أن يعيش كل شخص في هذا البلد، بما في ذلك أطفالنا وأحفادنا، حياة مريحة. لقد انفتح أفق جميل. لم يكن سري سوريّا أوندر هو الوحيد الذي بذل الجهد في ذلك. كان هناك العديد من المكونات.
أعتقد أن هناك أشخاصًا بذلوا جهدًا مثل سري سوريّا أو أكثر منه. هذا ليس عملًا حققه أخي فقط. لكنني أؤمن أن نية الإنسان في الحياة والموت تثبت بوضوح ما هو عليه المجتمع.
"لقد دفعنا ثمنًا"
أنا أحب بلدي وكل الناس. لقد دفعنا ثمنًا، وقلوبنا تتألم. الشيء الذي يخفف آلامنا هو هذه التصريحات الجميلة. أريد أن يتعانق الجميع مع الجميع بلا شروط أو استثناءات.