10.05.2025 18:12
رئيس حزب الحركة القومية دولت باهçلي، بمناسبة "عيد الأم" في رسالة نشرها عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، قال: "الأم المطمئنة هي عائلة مطمئنة. والعائلة المطمئنة تعني إنسانًا ومجتمعًا مطمئنًا. العائلة هي آخر حصن لوجودنا الوطني والروحي، وأمهاتنا هن الضمانات الكريمة لهذا الحصن."
رئيس حزب الحركة القومية دولت باهçلي، بمناسبة "عيد الأم" نشر رسالة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
رسالة باهçلي بمناسبة "عيد الأم"
أشار باهçلي في بيانه إلى أن الأمهات، اللاتي تتدفق من قلوبهن، وعمق عيونهن، ينابيع الرحمة، والثبات، والعظمة، والمحبة التي لا تنتهي، ولا تتوقف، ولا تنقص، هن ليس فقط تاج رؤوسنا وبيوتنا، بل أيضًا مصدر بركة حياتهن الفانية، وراية الدعاء، وما هو أكثر من ذلك، معايير الفخر، والهيبة، والاحترام. وأكد زعيم حزب الحركة القومية أن الأمهات، اللاتي يشعمن حرارة وضوءًا مثل الشمس، هن رمز الصبر، وقمة التضحية، في صباحات لا بد من الاستيقاظ فيها بعد ليالٍ بلا نوم، وفي أمسيات كئيبة تتجمع فيها هموم متراكمة، وحتى مراحل الطفولة والبلوغ التي تتوسع مثل الأرجوحة.
"ما دامت الدموع التي تتدفق من عيون أمهاتنا لم تجف، فلن نكون مرتاحين بالتأكيد"
قال باهçلي: "هن قلعة الحب الخالص، وملاذ القلب النقي. أمهاتنا هن عمود المعنى والمحتوى للمؤسسة الأسرية التي أصبحت هدفًا للتدهور المخطط والعملي في عصرنا. ما دامت الدموع التي تتدفق من عيون أمهاتنا، اللواتي سقطن في براثن المعاناة، وغمرهن الحزن بمئات الهموم، وتحترق قلوبهن بفقدان الأبناء والشوق، لم تجف، فلن نكون مرتاحين بالتأكيد، ولن نصل إلى السكون والسعادة بشكل دائم في عالمنا الداخلي والخارجي. لذلك، يجب علينا أن نتعامل مع أمهاتنا بكل احترام، ونسعى بجد للحصول على حقوقهن وجهودهن التي لا مثيل لها. الأم الهادئة تعني عائلة هادئة. والعائلة الهادئة تعني إنسانًا ومجتمعًا هادئًا. الأسرة هي آخر حصن لبقائنا الوطني والروحي، وأمهاتنا هن الضمانات الكريمة لهذا الحصن."
"الجنة تحت أقدام الأمهات"
هنأ باهçلي الأمهات اللاتي يجب تقبيل أيديهن بمناسبة عيد الأم، قائلاً: "أحيي أمهاتنا، اللواتي هن أمانة شهدائنا الأبطال، وأيضًا الأمهات اللاتي يعشن في كل ركن من أركان بلدي، بأصدق مشاعري وأخلص احتراماتي. أسأل الله تعالى أن يرحم أمهاتنا اللاتي انتقلن إلى الرفيق الأعلى. نحن نعلم ونؤمن أن الجنة تحت أقدام الأمهات."