10.05.2025 19:21
تم طرد العمال من وظائفهم في بلدية تشيغلي في إزمير دون أي مبرر، حيث قاموا بإجراء مؤتمر صحفي أمام المقر العام لحزب الشعب الجمهوري مطالبين بإعادتهم إلى وظائفهم. وأكد العمال الذين قالوا إنهم يسعون للحصول على حقوقهم منذ 11 شهرًا أنهم سيبقون أمام المقر العام حتى يتحدثوا مع رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، بشأن عمليات إعادة التوظيف.
طرد العمال من بلدية تشيغلي في إزمير، قاموا بعمل بيان صحفي أمام المقر العام لحزب الشعب الجمهوري مطالبين بإعادتهم إلى وظائفهم.
يبحثون عن حقوقهم منذ 11 شهرًا
قالت هالي أورن أوزدينجر، إحدى العمال المتحدثات باسم المجموعة أمام المقر العام، إنهم طردوا من بلدية تشيغلي التي عملوا فيها لسنوات دون أي مبرر، وأنهم يبحثون عن حقوقهم منذ 11 شهرًا.
"تجاهلوا صوتنا، وتخلوا عن جهدنا"
قالت أوزدينجر: "لم نترك بابًا لم نطرقه من أجل إيصال صوتنا، لكن تم تجاهل صوتنا، وتخلوا عن جهدنا. لهذا السبب بدأنا في السير. مشينا جنبًا إلى جنب من إزمير إلى أنقرة لمدة 10 أيام." وأكدت أوزدينجر أنهم ليسوا فقط أمام لافتة الحزب، بل أمام ضمير الشعب، قائلة: "نحن 16 عاملة، نريد استعادة وظائفنا. نريد أن يتم تصحيح هذا الخطأ دون تأخير أو معاناة إضافية."
سوف ينتظرون حتى يتحدثوا مع أوزغور أوزيل
بعد البيان الذي دعمته عضوات جمعية النساء العاملات، احتج أعضاء المجموعة على الطرد بشعارات وتصفيق. وأكدت العاملات أنهن سيبقين أمام المقر العام حتى يتحدثن مع رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل بشأن عملية إعادة التوظيف.
ماذا حدث؟
طُردت 16 عاملة من بلدية تشيغلي في إزمير قبل حوالي 11 شهرًا، وقد قمن بعدة احتجاجات للمطالبة بإعادتهن إلى العمل. قررت العاملات السير إلى المقر العام لحزب الشعب الجمهوري في 1 مايو، وقد وصلن إلى أنقرة بعد رحلة بدأت من تشيغلي وشاركوا فيها بشكل كبير سيرًا على الأقدام.