10.05.2025 10:30
المخابرات الوطنية اعتقلت 7 مشتبه بهم من جنسيات أجنبية أثناء قيامهم بإنشاء محطة قاعدة مزيفة. تم اعتقال المشتبه بهم. ونتيجة للتحقيق الذي بدأ بناءً على شكاوى عديدة من المواطنين، تم تنفيذ العملية التي تبين من خلالها أن المشتبه بهم كانوا يربطون هواتفهم المحمولة بمحطات مزيفة ويرسلون رسائل تطلب من المستخدمين دفع أموال.
نتيجة لعملية نفذتها وكالة المخابرات الوطنية (MIT) بالتعاون مع مكتب المدعي العام في إسطنبول ومديرية الأمن في إسطنبول، تم تفكيك شبكة تجسس إلكتروني تستهدف البيانات الشخصية والمالية للمواطنين من خلال إنشاء محطة قاعدة مزيفة وتزوير الهويات المؤسسية.
بدأت MIT تحقيقًا تقنيًا بناءً على الشكاوى الواردة من عدد كبير من المواطنين الذين تلقوا رسائل نصية مزيفة. بعد فحص الرسائل التي بدت وكأنها أُرسلت من قبل مؤسسات حكومية وشركات، توصلت MIT إلى نتائج هامة. تم القبض على 7 مشتبه بهم أجانب في حالة تلبس، وتم اعتقالهم من قبل المحكمة.
يستخدمون محطات مزيفة لإرسال الرسائل إلى الهواتف المحمولة
وفقًا لخبر TRT Haber، تم تقييم أن الحادث تم تنفيذه باستخدام طريقة محطة القاعدة المزيفة. ونتيجة للأعمال المنجزة، تم تحديد أنه تم إنشاء محطة قاعدة مزيفة من خلال أجهزة تبين أنها ذات منشأ صيني. تم ربط الهواتف المحمولة بهذه المحطات المزيفة، وتم إرسال رسائل مزيفة تطلب الدفع، متظاهرة بأنها من مشغل GSM.
استهداف المواطنين في المدن الكبرى
في الأعمال المستمرة، تم كشف 7 أشخاص يعملون في ثلاث مجموعات مختلفة تحت قيادة شخص يُعرف باسم "باترون". تم تحديد أن هؤلاء الأشخاص استهدفوا مجموعة واسعة من المستخدمين في إسطنبول، بالإضافة إلى إزمير وبورصة ويالوفا باستخدام سيارات مستأجرة وأجهزة مختلفة.
نُقلت معلومات المستخدمين إلى خادم مركزي في الصين
تم تحديد أنه تم جمع بيانات الاتصال ومعلومات المستخدمين بواسطة الأجهزة التي جلبوها، وتم نقلها إلى خادم مركزي في الصين. كما تم اكتشاف أن المشتبه بهم استخدموا هذه البيانات لاحقًا في هجمات تصيد مستهدفة عبر تطبيقات ذات منشأ أجنبي، وأن بعض المستخدمين شاركوا معلومات بطاقات الائتمان الخاصة بهم وقاموا بالدفع.
تم القبض على مالك شركة من الجنسية الصينية
نتيجة لمتابعة مكثفة من قبل عناصر MIT وفريقها الفني، بالإضافة إلى مكتب المدعي العام في إسطنبول ومديرية الأمن في إسطنبول، تم تحديد هوية المشتبه بهم وتم وضعهم تحت المراقبة. في العملية المشتركة، تم القبض على المشتبه بهم في حالة تلبس داخل السيارات المستأجرة. تم تحديد أن الأجهزة التقنية للشبكة تم الحصول عليها من مالك شركة صينية تبيع المواد الإلكترونية في إسطنبول. تم القبض على هذا الشخص أيضًا.
تم التعرف على أن الأشخاص الأجانب دخلوا تركيا في مارس 2025، وأنهم حاولوا إخفاء هوياتهم من خلال الحصول على خط GSM باسم مواطن مختلف في فترة قصيرة. تم بدء تحقيق واسع النطاق حول كيفية دخول الأجهزة المستخدمة إلى البلاد من خلال سجلات الجمارك والمعابر الحدودية. بينما تم أخذ أجهزة محطة القاعدة المزيفة والمواد الرقمية التي تم الاستيلاء عليها في العملية إلى الفحص الجنائي، فإن التحقيق في جميع اتصالات المشتبه بهم مستمر بشكل شامل.