07.05.2025 18:51
بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها القوات الهندية على باكستان ومنطقة آزاد كشمير التابعة لها، توجهت الأنظار إلى القدرات العسكرية للبلدين. على الرغم من أن الدولتين الجارتين، اللتين تمتلكان رؤوسًا نووية، تمتلكان قوات برية وبحرية وجوية كبيرة كتعكس لمخاوف الأمن المستمرة منذ سنوات، إلا أن هناك طرفًا واحدًا يهيمن على ميزان القوة.
بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها القوات الهندية على باكستان ومنطقة آزاد كشمير التابعة لها، توجهت الأنظار إلى القدرات العسكرية للدولتين.
الميزانية وعدد الأفراد
وفقًا لبيانات عام 2024؛ تمتلك الهند ميزانية دفاعية إجمالية تبلغ 86.1 مليار دولار، وهي تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث عدد الأفراد العسكريين النشطين، حيث لديها 1 مليون و475 ألف فرد. بينما خصصت باكستان 10.2 مليار دولار للدفاع العام الماضي، ولديها جيش يتكون من 660 ألف جندي نشط.
القوة الجوية
تحتل نيودلهي المرتبة الرابعة عالميًا من حيث القوة الجوية، حيث تمتلك 730 طائرة مقاتلة، بينما تمتلك إسلام آباد 452 طائرة مقاتلة.
القوة البرية
بينما تقترب الدولتان الجارتان من حافة الحرب، كانت الهند هي الطرف البارز من حيث القوة البرية. يدعم الجيش الهندي 3,740 دبابة بـ 9,743 بطارية مدفعية. بينما يمتلك الجيش الباكستاني 2,537 دبابة بالإضافة إلى 4,619 بطارية مدفعية.
القوة البحرية
النقطة التي يشعر فيها الفرق في القوة العسكرية بين الدولتين بشكل أكبر هي المياه الزرقاء. تمتلك الهند أسطولًا يتكون من 2 حاملة طائرات و16 فرقاطة و16 غواصة. بينما تتكون القوات البحرية الباكستانية من 10 فرقاطات و8 غواصات، ولا تمتلك أي حاملة طائرات.
القوة النووية
مثل الأزمات السابقة بين الدولتين، تثير النزاعات الأخيرة مخاوف من "كارثة نووية". هناك توازن في هذا المجال بين نيودلهي وإسلام آباد. تمتلك الهند 172 رأسًا نوويًا، بينما تمتلك باكستان 170 رأسًا نوويًا. تتبنى الهند سياسة "عدم كونها الطرف الأول في الاستخدام"، بينما تتبع باكستان استراتيجية "ردع شامل".