07.05.2025 18:01
توفي نوري غوموش في نيفشهير قبل 6 أيام، وكلب "غريب" الذي تبناه من الشارع قبل 5 سنوات، لا يفارق قبر صاحبه منذ أيام. قال ابن غوموش: "بعد ألمنا، زاد هذا الكلب من حزننا. أضاف إلى آلامنا. لم نكن نلاحظ هذا الكلب من قبل. تبين أنه كان صديق والدي."
توفي نوري غوموش (75 عامًا) الذي يعيش في قرية تشاكلي في منطقة ديرينكيو في نيفشهير قبل 6 أيام. تأثر كلبه "غريب" الذي تبناه من الشارع قبل 5 سنوات بوفاة صاحبه. منذ يوم وفاة صاحبه، لا يفارق غريب قبره.
"كان أقرب أصدقاء والدي"
أثار عدم مغادرة غريب لقبره مشاعر أفراد العائلة. قالت نيران شتينكايا، ابنة نوري غوموش: "نحن نعيش في إسطنبول. الشخص الوحيد الذي عاش مع والدي في القرية وشارك وحدته هو هذا الغريب. يطلقون على والدي ابن حسن الغريب. لذلك أطلق والدي على هذا الكلب اسم غريب. كان الكلب يرافق والدي دائمًا. بعد دفن والدي، ينام غريب هنا ليل نهار. كان غريب أقرب أصدقاء والدي."
"أضاف إلى آلامنا"
قال ابنه نيهات غوموش: "لم نكن نلاحظ الكلب بسبب آلامنا. عندما جئنا لزيارة القبر، رأينا غريب هنا نائمًا. في البداية لم نفهم. تفاجأنا كثيرًا. نحن نأتي هنا ليلاً ونهارًا. عندما نأتي إلى هنا، يقفز علينا، وكأنه يريد أن يخبرنا بشيء. بعد آلامنا، زاد هذا الكلب من حزننا. أضاف إلى آلامنا. من جهة نشعر بالسعادة، ومن جهة أخرى نشعر بالحزن أكثر. عندما نرى هذه الصداقة، نشعر بالسعادة. لم نلاحظ هذا الكلب من قبل. اتضح أنه كان صديق والدي."