07.05.2025 08:40
تستمر التوترات بين الهند وباكستان. أعلنت الهند أنها بدأت عملية "سندور" وأن ست مناطق في باكستان كانت مستهدفة. كما أعلنت باكستان أن الهند شنت هجمات صاروخية على ثلاث مناطق. وأفادت باكستان أن 26 مدنياً قُتلوا في هجوم الهند، بينما ظهرت حصيلة الهجمات التي بدأت في الليل عندما أشرقت الشمس.
أثارت الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند على مناطق باهولبور ومظفر آباد وكوتلي في باكستان التوتر في المنطقة، بينما زادت حدة التوتر العسكري.
أعلن مدير وحدة العلاقات العامة بين الخدمات العسكرية (ISPR) التابعة للجيش الباكستاني، الجنرال أحمد شريف تشودري، أن عدد القتلى في الهجمات التي شنتها الهند ارتفع إلى 26، وعدد الجرحى إلى 45. وشارك تشودري معلومات تفيد بأن القوات الجوية الباكستانية (PAF) أسقطت طائرات حربية تابعة للهند، حيث أكد أن "تم تأكيد إسقاط طائرتين تابعتين للقوات الجوية الهندية. هناك تقارير أخرى تفيد بأن القوات الباكستانية تسببت في أضرار كبيرة على الأرض وفي الجو". وأشار تشودري إلى أن الهند شنت 24 هجومًا على باكستان من 6 نقاط مختلفة، وأن جميع النقاط المستهدفة كانت مناطق سكنية مدنية، مضيفًا أن المساجد كانت الأكثر استهدافًا وأن المناطق السكنية المحيطة تعرضت لأضرار جسيمة.
تم إسقاط 5 طائرات
وفقًا للأخبار التي استندت إليها وسائل الإعلام الباكستانية من مصادر أمنية، تم الادعاء بأن القوات الجوية الباكستانية (PAF) أسقطت 5 طائرات مقاتلة و1 طائرة مسيرة (درون) تابعة للقوات الجوية الهندية (IAF). كما تم الإبلاغ عن أن هجومًا صاروخيًا نفذته باكستان دمر موقعًا هنديًا على خط السيطرة (LoC) الذي يعمل كحدود فعلية بين البلدين.
أول صور من الأماكن التي تعرضت للهجوم
في الهجمات التي أثارت قلق العالم، تعرضت جامع بلال في مدينة مظفر آباد للدمار نتيجة الهجوم الهندي.
الهند شنت هجومًا على باكستان
أعلن الجيش الباكستاني أن الهند شنت هجومًا صاروخيًا على أراضيها من 3 مناطق، وأكدت القوات المسلحة الهندية أن اسم العملية هو "عملية سندور". وقد لفت الانتباه أن التوتر العسكري جاء بعد إعلان الحكومة الباكستانية أنها تلقت "معلومات استخبارات موثوقة" تفيد بأن الهند تخطط لبدء عملية عسكرية. وقد زاد التوتر بين الهند وباكستان بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل في منطقة بولواما بكشمير، حيث قُتل 26 مدنيًا. بينما ادعت الهند أن لباكستان دورًا في الهجوم، نفت إسلام آباد هذا الادعاء.