02.05.2025 18:15
إسرائيل، التي تُعتبر من أبرز الفاعلين في الإبادة الجماعية في غزة، بدأت مؤخرًا باستخدام آلات مشابهة لآلات العرض التي تم انتقادها في الفعاليات الأخيرة في الولايات المتحدة بسبب انتهاكها للخصوصية.
خدمة الأمن العامة، قامت برفع مستوى التدابير الأمنية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تم استخدام أجهزة مسح متطورة وكاميرات أمنية متقدمة، بالإضافة إلى التحكم اليدوي. تذكر هذه الآلة، التي تم استخدامها واختبارها في المطارات الأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة، بأنها قد انتقدت بسبب انتهاك خصوصية الأشخاص الذين تم اختبارهم.
الأحذية يتم فحصها بواسطة الجهاز
عندما يدخل الشخص إلى الآلة، يُطلب منه رفع يديه، وتظهر نتائج الاختبار على الشاشات التي يتم فحصها من قبل مفتشي الأمن. كما تم الإشارة إلى أنه في إطار تعزيز أمن نتنياهو، يتم فحص الأحذية بواسطة أجهزة حديثة. تم تشغيل الآلات لأول مرة في حفل تأبين حكومي قبل يومين، وفي المسابقة التي أقيمت في مسرح القدس في اليوم التالي. وقد حضر نتنياهو هذين الحدثين.
كاميرات الأمن الخاصة
لم يتم تشغيل الآلات في حفل جوائز إسرائيل الذي ألغى نتنياهو مشاركته في اللحظة الأخيرة، ولكن تم تفعيل كاميرات الأمن الخاصة للحفل. في الآونة الأخيرة، شهدت عمليات الفحص الأمني في إسرائيل زيادة. تم إجراء استفسارات أمنية على الأشخاص لأول مرة، مثل من أين جاءوا، ومن دعاهم، وما هي علاقتهم بالشخص الذي دعاهم. لم يكتفِ موظفو الأمن في شين بيت بذلك، بل قاموا بإجراء فحوصات جسدية على الحضور للتأكد من عدم إحضارهم لافتات. كما لوحظ أن رجال الأمن كانوا يرتدون أقنعة.
ظهور كاميرات الجسم
التغيير الآخر الذي حدث هو ظهور موظفي شين بيت بكاميرات الجسم بطريقة لم تُرَ من قبل. ولم تنكر شين بيت هذه الادعاءات، حيث قالت: "لا نعلق على الترتيبات الأمنية".