عالم الأنظار على توتر الهند وباكستان! تهديد بالذخيرة الحية والعتاد.

عالم الأنظار على توتر الهند وباكستان! تهديد بالذخيرة الحية والعتاد.

01.05.2025 17:11

بين قوتين نوويتين، الهند وباكستان، تتصاعد التوترات بعد الهجوم القاتل الذي وقع في 22 أبريل 2025 في منطقة بايساران في باهالغام، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من السياح. بينما تم منح الجيش الهندي صلاحيات كاملة، نفذ الجيش الباكستاني تدريبات حقيقية باستخدام الذخيرة الحية وفقًا لاستراتيجية الحرب، مع استخدام الأسلحة الحديثة.

تتزايد التوترات بين الهند وباكستان بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة باهالغام في كشمير التي تديرها الهند.

نفذت باكستان مناورات عسكرية في ظل التوترات مع الهند. في المناورات التي أجريت في منطقة آزاد كشمير التي تديرها باكستان، تم استخدام أسلحة حديثة وذخيرة حقيقية وفقًا لاستراتيجية الحرب. وأعلنت القوات المسلحة الباكستانية أن هدف المناورات هو "تقديم رد كامل ومدمر على أي هجوم قد يأتي من العدو". وقد عرضت القوات المسلحة الباكستانية مهاراتها المهنية بكامل طاقتها خلال المناورات.

عيون العالم على توتر الهند وباكستان! تهديد بالذخيرة الحقيقية

"نحن مستعدون، لا تختبرونا"

قال الجنرال أحمد شريف تشودري، مدير العلاقات العامة بين الخدمات (ISPR) في القوات المسلحة الباكستانية، في مؤتمر صحفي، إنه يجب على الهند أن تأخذ تحذيراتهم على محمل الجد، مضيفًا: "نحن مستعدون، لا تختبرونا. لقد أظهرنا هذه العزيمة في عام 2019 أيضًا. نحن لسنا الطرف الذي يبدأ الصراع. إذا كانوا يعتقدون أن الهجوم هو الحل الوحيد، فنحن مستعدون. لا يجب أن يختبرونا. نحن مستعدون في كل وقت وفي كل مكان".

عيون العالم على توتر الهند وباكستان! تهديد بالذخيرة الحقيقية

"ما سيحدث بعد ذلك هو قرارنا"

أوضح تشودري أن الشعب الباكستاني سيدافع عن سيادته وسلامة أراضيه مهما كان الثمن، قائلاً: "هذا سيكون قرارهم، لكن ما سيحدث بعد ذلك هو قرارنا".

تزايد الاستعدادات العسكرية في الهند أيضًا

أعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش "حرية العمليات" فيما يتعلق بالتوترات.

وذكرت تصريحات من مكتب رئيس الوزراء أن مودي منح القوات المسلحة تفويضًا كاملًا بشأن كيفية ومتى وأين يجب أن ترد على الهجمات. كما نشرت الحكومة لقطات من اجتماع مودي مع رئيس الأركان ووزير الدفاع راجناث سينغ.

قال رئيس الوزراء مودي إنه سيعثر على المسؤولين والداعمين للهجوم أينما كانوا في العالم، مضيفًا: "أخاطب العالم: ستتعرف الهند على كل إرهابي وداعم، وستتابعهم وتعاقبهم. سنطاردهم حتى أقصى طرف من العالم".

توتر الهند وباكستان

تصاعد التوتر بين البلدين بعد أن أعلنت الهند أن عناصر باكستانية كانت متورطة في الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا في منطقة باهالغام بكشمير في 22 أبريل. وقد تبنت مجموعة تُعرف باسم "جبهة المقاومة (TRF)" الهجوم. ونفت الحكومة الباكستانية أي دور لها في الهجوم ودعت إلى تحقيق محايد. بعد تصاعد التوتر، قامت الدولتان الجارتان بخطوات دبلوماسية ضد بعضهما البعض. تم إلغاء التأشيرات بشكل متبادل، وتم فرض قيود على عدد الدبلوماسيين. كما أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية. من جانبها، علقت الهند اتفاقية مياه نهر السند التي تنظم توزيع المياه بين البلدين. وقد أدى هذا القرار إلى احتجاجات في باكستان، حيث أعلنت الحكومة الباكستانية أنها تستعد لاتخاذ إجراءات قانونية ضد قرار الهند، مشددة على أن تأثير تدفق المياه في المنطقة سيكون "سببًا للحرب". وأخيرًا، أعلنت الهند أمس أنها أغلقت مجالها الجوي أمام شركات الطيران الباكستانية.

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '