30.04.2025 22:30
بعد الهجوم الإرهابي المسلح الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا في منطقة جامو وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية، انتقلت التوترات المتصاعدة بين باكستان والهند إلى مستوى جديد. أغلقت الدولتان، اللتان تقتربان من حافة الحرب، مجالهما الجوي بشكل متبادل.
تتصاعد التوترات بين الهند وباكستان بعد الهجوم الإرهابي المسلح الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا في منطقة باهالغام التابعة لولاية جامو وكشمير التي تديرها الهند.
الهند أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية
وفقًا لتقرير صحيفة "الهند اليوم"، أصدرت الحكومة الهندية إشعارًا للطيران (NOTAM) يحظر استخدام الطائرات المدنية والعسكرية الباكستانية للمجال الجوي الهندي. وأشار الإشعار إلى أن القيود تشمل جميع الطائرات التي تشغلها أو تستأجرها باكستان، وأنها ستكون سارية اعتبارًا من اليوم وحتى 23 مايو.
الخطوة الأولى جاءت من باكستان
من ناحية أخرى، أعلنت باكستان في 24 أبريل أنها أغلقت مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية التابعة للهند أو التي تشغلها الهند.
الهجوم الإرهابي في باهالغام
في 22 أبريل، أطلق مسلحون النار على السياح في منطقة باهالغام التابعة لجامو وكشمير التي تديرها الهند، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة العديد. ووجهت الهند اتهامات بأن المهاجمين "جاءوا من باكستان"، وأوقفت "اتفاقية مياه السند"، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع، وأعلنت تعليق خدمات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين، وألغت جميع التأشيرات الممنوحة سابقًا.
رفضت باكستان الاتهامات، وفرضت قيودًا على عدد الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج "اتفاقية مياه السند" "سببًا للحرب"، وأوقفت جميع التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.