30.04.2025 15:30
في القضية التي يُحاكم فيها مدراء وأعضاء عصابة حديثي الولادة الذين حققوا مكاسب غير مشروعة من خلال تحويل الأطفال إلى المستشفيات المتفق عليها وتسببوا في وفاتهم من خلال تصرفات إهمالية، أعلنت هيئة المحكمة عن قرارها المؤقت. قضت المحكمة بإطلاق سراح 10 متهمين محتجزين في ملف القضية ورفع تدابير الرقابة القضائية عن 5 متهمين، وأجلت الجلسة.
تمت محاكمة 58 متهماً، منهم 29 متهماً محبوساً، في قضية تتعلق بنقل مرضى الأطفال إلى وحدات حديثي الولادة في المستشفيات الخاصة التي تم الاتفاق عليها مسبقاً، مما أدى إلى وفاتهم وتحقيق أرباح غير مشروعة. بدأت الجلسة في الساعة 11:00 في قاعة المؤتمرات في محكمة باكيركوي الجنائية الثقيلة رقم 22. وقد أكمل محامو جميع المتهمين المحبوسين وغير المحبوسين دفاعهم اليوم.
تم الإعلان عن القرار المؤقت
قررت هيئة المحكمة فصل ملف المتهم مصطفى كمال زينجين، الذي يُحاكم بتهمة "مساعدة منظمة تم تشكيلها بغرض ارتكاب الجرائم". من ناحية أخرى، تم تقديم بلاغ ضد شيناي تشاليك أوغلو، الذي تم الاستماع إليه كشاهد. بينما تم اتخاذ قرار باستمرار أمر الاعتقال بحق أليف أكسو وسيريناي شينكالاي، تم رفض طلب إعادة هواتف بعض المتهمين. كما تم اتخاذ قرار برفع تدابير الرقابة القضائية عن المتهمين غير المحبوسين غوزدي كول يادغار، إبراهيم أكتاي، هلال فاطنسفر، مريم كوجوك أوغلو، وتوغبا أوزكاين.
تم الإفراج عن 10 متهمين
قررت المحكمة الإفراج عن المتهمين المحبوسين: السكرتيرة الطبية أصلي أليمداغ، السكرتيرة الطبية غوزدي بولات، الطبيب بنير مانسور أوغلو، الممرضة فهمي ألبيرين، مدير شؤون الصحة في بلدية إيسينيورت ريناس كيلتش، الموظف الصحي رمزي كاراجا، السكرتيرة الطبية مبررا بالابيك، الممرضة دينيز كوكماز، المدير الإداري لمستشفى TRG هوسبيتالست مراد مانتوش، والسكرتيرة الطبية سنانور أونلو. تم تطبيق تدابير الرقابة القضائية "منع مغادرة البلاد" و"التوقيع" على المتهمين المفرج عنهم. بينما تم اتخاذ قرار باستمرار حبس 19 متهماً محبوساً، تم تأجيل الجلسة إلى 30 يونيو الساعة 10:00.
"جبيننا عالٍ، ورؤوسنا مرفوعة"
قالت المحامية إليف أسيينا ماجيت، بعد قرار الإفراج عن غوزدي بولات: "اليوم هو يوم تجسيد العدالة التركية. غوزدي بولات بريئة، وهذا هو النتيجة النهائية لدفاعنا. جبيننا عالٍ، ورؤوسنا مرفوعة، وضمائرنا مرتاحة. في هذه العملية، كانت موكلتي وأختي. سأذهب لأخذها من سجن سيلفري هذا المساء. نحن في غاية السعادة".
ماذا حدث؟
في لائحة الاتهام المكونة من 1399 صفحة، التي أعدتها النيابة العامة في باكيركوي، يُذكر أن الطبيب المتهم فيرات ساري هو زعيم المنظمة الإجرامية، وأن الطبيب المتهم إيلكر غونين وسائق سيارة الإسعاف في مركز الاتصال الطارئ 112 غياسيتين مارت أوزدمير يديرانها.
تشير لائحة الاتهام إلى أن الهدف الأساسي للمنظمة الإجرامية هو القضاء على نظام الإحالة 112 لوحدات العناية المركزة لحديثي الولادة التي استحوذوا عليها، وضمان امتلائها، والتلاعب بمراحل المرضى للحصول على أعلى مدفوعات من مؤسسة الضمان الاجتماعي (SGK).
تشير لائحة الاتهام إلى أن حالة الأطفال المرضى تم تقديمها على أنها أكثر خطورة مما هي عليه، وأنهم تم إبقاؤهم في المستشفى لفترة أطول مما ينبغي، مما أدى إلى تحصيل رسوم مرتفعة من SGK، وتم الحصول على أموال زائدة من بعض أقارب المرضى.
بدلاً من نقل الأطفال المرضى إلى المستشفيات التي ستوفر لهم خدمات صحية مناسبة، تم إدخالهم إلى المستشفيات التي اختارها المشتبه بهم والتي تبدو مربحة للمنظمة، حيث تم تقسيم الأرباح بين المتهمين الذين هم أعضاء في المنظمة ويعملون في مجال الصحة.
تشير لائحة الاتهام إلى أن الهدف الأساسي هو تحقيق أكبر قدر من الأرباح بدلاً من تحسين الحالة الصحية للأطفال.