28.04.2025 15:35
إليكم ترجمة النص إلى اللغة العربية:
"قام رجل الأعمال حيديت غولبينار، الذي ينتج أدوات الزراعة في أيدين، بتركيب حاويات زجاجية في مكتبه مستلهمًا من منزل ريفي رآه في سويسرا. وأشار غولبينار إلى أن الزوار الذين يأتون إلى مكتبه يتفاجؤون، قائلاً: 'الزوار في البداية لا يرونها. وعندما يلاحظونها لاحقًا، تصبح النحل محور اهتمامهم'."
رجل أعمال يعيش في أيدين، يقوم بتربية النحل كهواية في خلايا زجاجية أنشأها في مكتبه مستلهمًا من منزل ريفي رآه خلال رحلة خارجية.
رَأَى في قَرْيَةٍ جَبَلِيَّةٍ في سُوِيسْرَا
صاحب مصنع أدوات الزراعة في منطقة أستيم الصناعية، حيدت غولبينار، رأى قبل عامين خلال رحلة عمل في قرية جبلية بسويسرا أن النحل يتم تربيته في خلايا زجاجية داخل المنزل. اعتقد غولبينار أن التواجد مع النحل ممتع، وعندما عاد إلى أيدين قرر إنشاء خلايا في مكتبه. حصل غولبينار على دعم من صديقه النجار، وقام بتصنيع خلايا زجاجية ذات وجهين مثل النوافذ القابلة للفتح والإغلاق.
يُقَدِّمُ نَاقِصَاتِ الفيتامينات للنحل
بعد ذلك، أطلق غولبينار النحل الذي اشتراه من دنيزلي في خليتين تحتويان على 16 إطارًا. يقوم غولبينار بصيانة الإطارات بانتظام، ولا يهمل مراقبة الطفيليات، ويقوم أحيانًا بتقديم مكملات الفيتامينات للنحل. في النظام الذي يحتوي على أنبوب يخرج من الخلية الزجاجية، يدخل النحل ويخرج من خلال هذا الأنبوب. النحل الذي يحمل حبوب اللقاح إلى هذه الخلية ينتج العسل.
يجد الراحة بمشاهدة النحل
يجد غولبينار الراحة بمشاهدة النحل كما لو كان يشاهد الأسماك في حوض السمك. وأوضح غولبينار لوكالة الأناضول أن مشاهدة النحل تساعده على الاسترخاء في وتيرة العمل المكثفة. وأشار غولبينار إلى أنه يتأثر حتى بصوت النحل، قائلاً: "حتى صوت النحل يريح الإنسان. كأنك تستمع إلى موسيقى خفيفة. إنه شعور جيد جدًا ومريح. أستطيع أن أستمتع بشرب الشاي أو القهوة هنا وأنا أراقب النحل. إنه مركز علاج حقيقي."
الزوار لا يرون النحل في البداية
أشار غولبينار إلى أن الذين يرون النحل في مكتبه يتفاجؤون، قائلاً: "الزوار لا يرون النحل في البداية. وعندما يلاحظون ذلك، يصبح النحل محور الاهتمام. على سبيل المثال، عندما نتفاوض مع العملاء، أقول لهم: 'سأفتح غطاء الخلية وأغلق الباب وأهرب'. نحن نمزح هكذا."
"ليس لغرض تجاري، بل لغرض الهواية"
أوضح غولبينار أن النظام لا يسبب أي ضرر للنحل، وسجل ما يلي: "يمكن للنحل هنا الخروج والدخول بحرية، ويمكنهم أيضًا جلب حبوب اللقاح. لم نقيد حرية النحل هنا بأي شكل من الأشكال. نحن في منطقة صناعية، وهناك الكثير من الزهور. هذا ليس لغرض تجاري، بل هو بالكامل لغرض الهواية."