25.04.2025 11:20
في مدينة هيميل هيمبستيد في إنجلترا، قامت الممرضة البالغة من العمر 30 عامًا، شيليران تشاريغواتي، بخنق ابنتها روزلين البالغة من العمر عامين بكيس بلاستيكي. وأشير إلى أن سبب الحادث هو الصراع الشديد على الحضانة الذي كانت تشهده تشاريغواتي مع زوجها السابق. بعد الجريمة، اتصلت تشاريغواتي بالشرطة معترفة بجريمتها، وتم الحكم عليها بالسجن المؤبد من قبل المحكمة.
شهدت مدينة هيميل هيمبستيد في إنجلترا جريمة قتل مروعة. قامت الممرضة البالغة من العمر 30 عامًا، شيليران تشاريغواتي، بخنق ابنتها روزيلين البالغة من العمر عامين بكيس بلاستيكي.
في القضية التي تم النظر فيها في محكمة لوتون الجنائية، تم الإشارة إلى أن الصراع الشديد على الحضانة مع زوجها السابق كان السبب الرئيسي للجريمة. وصف القاضي الحادث بأنه "انتقام من الزوج".
وفقًا لشهادات الجيران، كانت تشاريغواتي تبدو "مستسلمة للحياة" في الأيام الأخيرة. كانت المرأة، التي تم وصفها سابقًا بأنها "أم محبة"، قد بدأت تتغير بعد خسارتها في قضية الحضانة.
بعد الجريمة، اتصلت تشاريغواتي بالشرطة معترفة بجريمتها، وطلبت أن تُحاكم بتهمة القتل بسبب تدهور حالتها العقلية. ومع ذلك، أثبت الادعاء أن حالتها العقلية كانت سليمة.
كلمات والد ابنتها "روزيلين كانت فتاة رائعة، مليئة بالفرح والحب" تسببت في دموع في قاعة المحكمة.
حكمت المحكمة على تشاريغواتي بالسجن مدى الحياة. قال القاضي: "كانت روزيلين ضعيفة جدًا. هذا استغلال مروع للثقة".
أثار الفعل المروع للأم التي قتلت ابنتها بوحشية حزنًا عميقًا وصدمة في المجتمع.