22.04.2025 15:00
بمناسبة عيد السيادة الوطنية و عيد الطفل في 23 أبريل، تم ترك المنصة للأطفال في البرلمان التركي. في الجلسة الخاصة، تحدثت فتاة صغيرة، مشددة على أهمية العلم والفن والإنتاج، وأنهت حديثها بعبارة "السيادة للأمة بلا قيد أو شرط". وقد لقي حديثها تصفيقاً حاراً من الحضور، مما عكس روح العيد.
بمناسبة عيد السيادة الوطنية وطفل 23 أبريل، تم عقد "جلسة خاصة للأطفال" التقليدية في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا. بعد كلمة الافتتاح التي ألقاها رئيس الجمعية الوطنية الكبرى، نومان كورتولموش، تم تسليم الإدارة إلى الأطفال الرئيسين وأعضاء الكتاب. هذه المرة، استمعت الجمعية العامة إلى أصوات الأطفال.
"نريد تغيير العالم"
في الجلسة، أكدت طفلة أن هناك حاجة لزيادة فرص التعليم في مجالات العلوم والفنون والرياضة، قائلة: "الأطفال الذين ينمون بالعلم والفن والرياضة سيبنون غدًا مشرقًا لهذا البلد. ولكن من أجل ذلك، يجب أن تُقدم لنا المزيد من ورش العمل العلمية، ومساحات الفنون، وفرص الرياضة. لأننا نريد أن نلمس الحياة، وننتج، ونغير العالم، وليس فقط أن نتعلم ما هو مكتوب في الكتب. اليوم، كطفل في الجمعية، أستطيع أن أسمع صوتي. هذا هو إرث الجمهورية الذي تركه لنا غازي مصطفى كمال أتاتورك! لذا، دعونا نعمل معًا لرفع هذا الأمانة إلى مستوى أعلى"
قرأت كلمة أتاتورك، وانفجرت قاعة التصفيق
أنهت الممثلة الصغيرة حديثها بقراءة العبارة الموجودة على جدران الجمعية: "السيادة للأمة، بلا شروط أو قيود"، وحصلت على تصفيق حار من القاعة. هذه الكلمة المعنوية ذكّرت مرة أخرى بروح هذا اليوم الخاص الذي أهداه القائد العظيم مصطفى كمال أتاتورك للأطفال.