21.04.2025 11:10
تم الهجوم على الأشخاص الذين كانوا يشاهدون مصارعة الديوك في الإكوادور من قبل عصابة ترتدي زي جنود مزيف. ونتيجة للهجوم، لقي 12 شخصًا حتفهم وأصيب عدد كبير من الأشخاص. وذكرت التقارير أن العصابة هربت من مكان الحادث بحوالي 20 ألف دولار نقدًا بعد هذا الهجوم. قامت فرق الشرطة بعد الهجوم باعتقال أربعة مشتبه بهم.
في حادثة مروعة حدثت في الإكوادور، أطلق عصابة ترتدي زي الجيش النار على مدنيين أبرياء كانوا يشاهدون مصارعة الديوك، مما أدى إلى مقتل 12 شخصًا.
في الهجوم الذي وقع يوم الخميس، ارتدى المجرمون المجانين ملابس عسكرية مزيفة، وسببوا الرعب بين السكان المحليين الذين كانوا يستمتعون دون علم. في مشاهد مروعة، يظهر على الأقل خمسة مسلحين يدخلون الساحة بزي عسكري مزيف.
في البداية، بدا كل شيء طبيعيًا. كان هناك العشرات من الناس يجلسون في المدرجات الملونة يشاهدون مصارعة الديوك.
لكن المجرمين ذوي النوايا السيئة اختبأوا في الطوابق العليا من الساحة لمراقبة المكان بعناية قبل تنفيذ هذا العمل الدموي.
ثم أطلقوا النار على الحدث السلمي بأسلحة آلية وركضوا إلى الداخل. حاول المشاهدون الذين أدركوا ما يحدث حماية أنفسهم بالانحناء على الأرض في حالة من الذعر.
بينما كان العديد من الأشخاص يحاولون الهرب في حالة من الفوضى، سقط البعض على الأرض، بينما حاول آخرون الهروب بكل قوتهم.
أعلنت السلطات الشرطية أن 12 شخصًا لقوا حتفهم في الهجوم، وأن عددًا كبيرًا من الأشخاص أصيبوا. ومع ذلك، لم يتم تقديم معلومات دقيقة حول عدد المصابين.
وفقًا لمصادر محلية، هربت العصابة من مكان الحادث بحوالي 20 ألف دولار نقدًا بعد هذا الهجوم المروع. وفقًا لتقرير CBS News، فإن ارتداء المجرمين لزي الجيش قبل الهجوم هو أسلوب يستخدمه المجرمون بشكل متكرر. قال المتحدث باسم الشرطة، العقيد رينان ميلر ريفيرا: "للأسف، فقدنا 12 من مواطنينا نتيجة الهجوم الذي نفذته عصابة مسلحة."
بعد هذا الهجوم المروع، اعتقلت فرق الشرطة أربعة مشتبه بهم.
أشارت الشرطة إلى أن أحد المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم هو "هدف مهم جدًا".
أعلنت السلطات المحلية أن الأربعة المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم ينتمون إلى منظمة إجرامية منظمة تُدعى "Los R7".
تدعي الشرطة أنها استولت على الأزياء العسكرية المزيفة التي ارتدتها هذه المجموعة القاسية والمركبات التي تركوها وراءهم.
تم العثور على إحدى المركبات مقلوبة، بينما تم إحراق الأخرى. تظهر اللقطات الجديدة التي نشرتها الشرطة لحظة مداهمة منطقة غابية والعثور على أسلحة وأموال تعود للعصابة.
تظهر اللقطات العديد من الأسلحة والنقود والأدلة الجنائية الأخرى المخفية تحت أغصان الأشجار وفي الحقائب.
كما نشرت الشرطة صورًا للمشتبه بهم الأربعة المحتجزين، لكن تم إخفاء وجوههم.
نتيجة للعملية، تم الاستيلاء على ثمانية بنادق، وأربعة مسدسات، وثلاث بنادق صيد، وثمانية مخازن، و11 هاتفًا محمولًا، وخوذات باليستية، وقفازات تكتيكية.
الإكوادور بلد يكافح ضد عنف العصابات، وتستضيف حوالي 20 منظمة إجرامية مختلفة متورطة في جرائم مثل الاختطاف، وتجارة المخدرات، والسطو.
تعتبر هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 18 مليون نسمة، بين أكبر منتجين للكوكايين في العالم، بيرو وكولومبيا، وتكافح منذ سنوات مع أحداث العنف وانتشار كارتلات المخدرات الدولية.