17.04.2025 19:05
في التحقيقات المتعلقة بادعاءات "التصويت مقابل المال" في المؤتمر العادي الثامن والثلاثين لحزب الشعب الجمهوري، أدلى مُعزّز أمير جومرت، نائب رئيس فرع الشباب السابق في الحزب، بشهادته بصفة "مشتبه به". وأشار جومرت إلى أن أوزغور أوزيل قد اعترف بأن مصطفى إردوغان، الذي كان مدير مكتب الانتخابات سابقًا، قال "يوجد 2 مليون دولار تحت الأريكة لتوزيعها على المندوبين".
نائب رئيس جمعية الشباب في حزب الشعب الجمهوري السابق، مظفر أمير جومرت، أدلى بشهادته بصفة "مشتبه به" في إطار التحقيقات المتعلقة بادعاءات "التصويت مقابل المال" خلال المؤتمر العادي الثامن والثلاثين للحزب الذي عُقد في 4-5 نوفمبر 2023.
"حاولنا إقناعهم واحداً تلو الآخر" قال جومرت في شهادته أمام المدعي العام إنه كان مرشحاً لعضوية البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري في إزمير ومرشحاً لرئاسة بلدية سيلتشوك في عام 2015، وأشار إلى أنه لا يزال يمارس السياسة بنشاط في الحزب. وذكر أنه شارك في الأعمال مع فريق أوزغور أوزيل لدعمه خلال المؤتمر العادي الثامن والثلاثين، وأوضح أنه ذهب إلى أرضروم قبل المؤتمر وحاول إقناع المندوبين لصالح أوزيل.
نائب رئيس جمعية الشباب في حزب الشعب الجمهوري السابق، مظفر أمير جومرت أضاف جومرت في شهادته: "كنا مع نائب البرلمان أنقرة، أوموت أكدوغان، وعضو مجلس بلدية أنقرة في ذلك الوقت، بيركاي غوكشينار. كان أوموت أكدوغان هو قائد فريقنا. ذهبنا أولاً إلى رئاسة الحزب في أرضروم. هناك، أدلى النائب أوموت أكدوغان ببيان صحفي يتعلق بالأجندة الحالية. وفي تلك الأثناء، حاولنا إقناع المندوبين الذين تجمعوا في مقر الحزب بالتصويت لصالح أوزغور أوزيل واحداً تلو الآخر. ثم ذهبنا معاً إلى مطعم كاباب في أرضروم برئاسة أوموت أكدوغان. هناك، تحدثنا طويلاً وحاولنا إقناع المندوبين بالتصويت لأوزغور أوزيل. بعد ذلك، غادر أوموت أكدوغان ورئيس الحزب في أرضروم، سيرهات جان إيش، إلى المطار في سيارة أخرى. نحن أيضاً انطلقنا في سيارة أخرى مع المندوبين الآخرين. وعندما سألنا أوموت أكدوغان عن الوضع، قال لنا: 'تم حل موضوع أرضروم، لقد أقنعناهم'.
"لقد دفعتم أموالاً لرئيس الحزب الإقليمي لدعم أوزغور أوزيل" أشار جومرت إلى أنه أقام في فندق في أنقرة خلال فترة المؤتمر، وقال: "قبل يومين أو ثلاثة من المؤتمر، جاء المندوبون من أرضروم إلى هذا الفندق. سألني يوسف غوجركايا، أحد المندوبين من أرضروم: 'لقد دفعتم أموالاً لرئيس حزبنا الإقليمي، سيرهات جان إيش، لدعم أوزغور أوزيل.' فأخبرته أنه ليس لدي أي معلومات حول هذا الموضوع، وأنه يجب عليه أن يسأل رؤساء الحزب.
"كان هناك 2 مليون دولار تحت الأريكة لإعطائها للمندوبين" قال جومرت إنه ذهب إلى رئيس الحزب الإقليمي إيش، ثم ذهب لاستقبال يوسف غوجركايا الذي اتصل به، وأوضح: "عندما وصلت إلى المكان الذي كان فيه، كان يحمل كيس حذاء مع بدلة. عندما سألته: 'ما هذا؟' قال لي: 'هدية من رئيس الحزب الإقليمي سيرهات جان إيش.' عندما عدت إلى الفندق، رأيت أن 3-4 أشخاص من المندوبين من أرضروم الذين لا أذكر أسمائهم كانوا يحملون نفس البدلة وأكياس الأحذية. لقد أعطى رئيس الحزب الإقليمي هذه الهدايا لهم. قبل يوم من المؤتمر، عندما سألت يوسف غوجركايا: 'هل حصل رئيس الحزب الإقليمي على أموال حقاً؟' قال لي: 'نعم، حصل، لكن لدينا معلومات أن المبلغ كبير جداً، وما أعطاه لنا هو 1000-1500 دولار. أنا لن أنفق هذا المال، سأحتفظ به، لا أريد أن يكون لي مشاكل.' كان صديقي مصطفى إردوغان بجواري في ذلك الوقت. مصطفى إردوغان هو شخص أعرفه منذ 20 عاماً، وأعتبره أخي. كان رئيس جمعية الشباب في الحزب الاجتماعي الديمقراطي (SHP) سابقاً. ثم انضم إلى حزب الشعب الجمهوري. كان هو مدير مكتب أوزغور أوزيل الانتخابي. كنت أعلم أن نفقات المكتب الانتخابي كانت تُجمع من النواب وتُعطى لمصطفى إردوغان من قبل نائب البرلمان أنقرة، أوموت أكدوغان. عندما كنت في أنقرة، كنت أقيم في منزل مصطفى إردوغان. لا أعلم إذا كان مصطفى إردوغان قد أنفق الأموال التي حصل عليها لإقناع المندوبين أم لا. لكنني أعلم أنه تم إعطاؤه أموالاً لنفقات المكتب. في إحدى الجلسات الكبيرة التي كنت فيها، قال مصطفى إردوغان: 'لا يعرف أمير الذي ينام بجواري. تحت الأريكة التي ينام عليها أمير في منزلي، كان هناك 2 مليون دولار أُرسلت لتوزيعها على المندوبين من إسطنبول. أمير لا يعرف.' لكنني اعتبرت هذا الكلام مجرد حديث عابر. لم أصدق مثل هذا الأمر.
"كانت هناك صورة لورقة الاقتراع في هواتف المندوبين" قال جومرت إنه سمع أن المندوبين من أرضروم طُلب منهم التقاط صورة لورقة الاقتراع التي صوتوا بها لصالح أوزغور أوزيل وإرسالها، وأوضح أنه رأى شخصياً صور أوراق الاقتراع في هواتف المندوبين وقد تم وضع علامة لصالح أوزغور أوزيل. وأكد جومرت أنه لم يحصل على أي منفعة من هذه الأحداث في ذلك الوقت، وأنه شارك فقط في الأعمال الحزبية لصالح أوزغور أوزيل.
وطلب جومرت إصدار قرار "بعدم وجود سبب للملاحقة" بحقه.