14.04.2025 15:10
في ولاية أيداهو الأمريكية، قُتل فيكتور بيريز، البالغ من العمر 17 عامًا والذي يعاني من التوحد وإعاقة في الكلام، برصاص الشرطة. كان بيريز أيضًا مريضًا بشلل دماغي ويعاني من صعوبة في المشي. حدثت الواقعة عندما أطلق رجال الشرطة النار على بيريز الذي كان يمشي بشكل غير متوازن، معتقدين أنه رجل مخمور، وذلك استجابةً لبلاغ طوارئ 911.
توفي فيكتور بيريز، البالغ من العمر 17 عامًا، والذي يعاني من التوحد وصعوبة في الكلام، بعد أن تم إخراجه من وحدة دعم الحياة، بعد أن أطلق عليه النار من قبل الشرطة في ولاية أيداهو الأمريكية. وأوضحت عائلته أن فيكتور يعاني أيضًا من الشلل الدماغي ويواجه صعوبة في المشي.
وقعت الحادثة في 5 أبريل في مدينة بوكاتيلو. استجابت الشرطة لبلاغ 911 يفيد بأن رجلًا مخمورًا يحمل سكينًا يطارد شخصًا ما. ومع ذلك، تبين أن الشخص الموجود في مكان الحادث هو فيكتور بيريز، وأنه لم يكن مخمورًا، بل كان يمشي بشكل غير مستقر فقط بسبب إعاقاته. كانت عائلته تحاول أخذ السكين الكبيرة من يده.
وفقًا لمقاطع الفيديو التي التقطها الجيران، وصل أربعة ضباط شرطة إلى مكان الحادث بينما كان فيكتور ملقى على الأرض في الحديقة. طلب الضباط من فيكتور أن يترك السكين من الجانب الآخر من السياج، لكن فيكتور بدأ يمشي نحوهم بتعثر. أطلق الضباط النار بعد 12 ثانية فقط من نزولهم من سياراتهم.
تم نقل فيكتور إلى المستشفى، حيث خضع لعدة عمليات جراحية وتم بتر إحدى ساقيه. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن حدوث موت دماغي بعد أسبوع.
أثارت الحادثة ردود فعل كبيرة بين سكان بوكاتيلو وعائلة بيريز. بينما نظم المئات مراسم تأبين أمام المستشفى، تم تنظيم احتجاج يطالب بالعدالة أمام مبنى البلدية. خلال الاحتجاج، تم وضع قناصة شرطة على الأسطح، لكن لم تحدث أي أحداث.
لا تزال التحقيقات جارية بشأن الحادث. لم يتم الكشف عن أسماء الضباط الذين أطلقوا النار وتم إجازتهم إداريًا. الطلب الوحيد للعائلة هو: العدالة.