14.04.2025 13:50
في منطقة كتالونيا في إسبانيا، قام صياد بسحب سمكة قرش عملاقة بطول 7 أمتار إلى الشاطئ بعد أن علقت في شباكه. حظي فيديو الحادث باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي وتم مشاهدته من قبل أكثر من 150 ألف شخص. كان المكان الذي تم فيه سحب سمكة القرش إلى الشاطئ هو ميناء بورت دي لا سيلفا الواقع شمال شرق برشلونة.
في منطقة كاتالونيا في إسبانيا، قام صياد بسحب سمكة قرش ضخمة بطول حوالي 7 أمتار من شباكه. وقد لقي هذا الحدث المدهش اهتمامًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
يظهر فيديو الحادث الحشد الذي تجمع حول الصياد أثناء سحب القرش إلى الشاطئ. وقد تم مشاهدة اللقطات من قبل أكثر من 150 ألف شخص على منصة X. في الفيديو، يمكن رؤية بوضوح كيف أن شبكة الصيد قد تشابكت في زعانف ذيل القرش.
وفقًا لتصريحات السلطات، دخل القرش في شبكة الصياد وعندما حاول الهرب، تشابك أكثر في الشبكة. وعندما وصل إلى الميناء، للأسف، كان قد توفي.
المكان الذي تم فيه سحب القرش إلى الشاطئ هو ميناء بورت دي لا سيلفا، الذي يبعد حوالي ساعتين شمال شرق برشلونة. وعندما أدرك الصياد أن الكائن الذي اصطاده هو نوع محمي، قام على الفور بإبلاغ مؤسسة CRAM لحماية الحياة البحرية في المنطقة. وقد حدد الخبراء بعد الفحص أن القرش أنثى.
أكد مسؤولو CRAM أن الاصطياد كان نتيجة حادث بحت وأن الصياد قد التزم بجميع القواعد اللازمة. وقد أخذ الباحثون عينات متنوعة من القرش لفهم هذا النوع النادر بشكل أفضل.
القرش الذي تم اصطياده ينتمي إلى نوع "قرش الشمس" (Basking shark). يُعرف هذا النوع بأنه ثاني أكبر نوع من الأسماك في العالم وأكبر سمكة موجودة في البحر الأبيض المتوسط. وعلى الرغم من حجمها الضخم وفمها الواسع، فإن هذه القروش ليست عدوانية تجاه البشر وعادة ما تتغذى على العوالق.
حدثت حادثة مشابهة في الأيام القليلة الماضية في ولاية كارولينا الشمالية. حيث حاول سبعة صيادين إعادة سمكة قرش بيضاء كبيرة إلى البحر لمدة 35 دقيقة. وعلق الصياد الذي سجل تلك الحادثة قائلاً: "كان من المدهش رؤية حيوان بطول حوالي 4 أمتار ووزن 800 كيلوغرام يقفز من الماء."
يشير الخبراء إلى أن أسماك القرش البيضاء الكبيرة تعتبر أكثر خطورة على البشر مقارنة بأسماك القرش الشمسية. ومع ذلك، فإن هجمات أسماك القرش بشكل عام نادرة جدًا. في عام 2024، أصيب 47 شخصًا فقط في هجمات أسماك قرش غير مستفزة حول العالم. وقد تم تسجيل هذا الرقم كأدنى مستوى خلال الثلاثين عامًا الماضية.