11.04.2025 12:30
محطات الوقود التي تعكس زيادة أسعار الوقود بسرعة البرق، تؤخر بيع الوقود بحجة "عطل في النظام" عندما يتعلق الأمر بتخفيض الأسعار. وتؤكد جمعيات حقوق المستهلكين أنه ليس لدى أي محطة وقود الحق في عدم البيع تحت ذرائع مثل "عطل في النظام" أو "لا يوجد وقود في الخزان".
في الآونة الأخيرة، بينما شهدت أسعار الوقود تخفيضات متتالية، تزداد ردود فعل المستهلكين. يشير المواطنون إلى أن الزيادات تُعكس "على الفور" على اللوحات، لكن التخفيضات تُطبق "بتأخير"، ويدعي البعض أن بعض محطات الوقود لا تقوم بالبيع خلال فترات التخفيضات بحجة "عطل في النظام".
يؤخرون الانعكاس على اللوحة
على سبيل المثال، عندما تم زيادة أسعار البنزين والديزل في 25-26 مارس، قامت بعض محطات الوقود بتغيير اللوحات دون انتظار الإعلان الرسمي، بينما يُقال إنهم يتلكؤون في عكس التخفيضات التي جاءت يوم أمس وأول أمس على اللوحة.
المواطنون غاضبون من هذا الوضع
يعبر المستهلكون عن استيائهم من الوضع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشاركون منشورات مثل "يتم تأخير التخفيضات بحجة وجود عطل. عندما يتم التخفيض، يكون الأمر كذلك، وعندما يكون هناك زيادة أيضًا. عندما نريد شراء الوقود قبل الزيادة، نواجه رد "لا يوجد وقود"."
المسؤولون حذروا: ما يفعلونه غير قانوني
وفقًا للأخبار التي نشرتها صحيفة تركيا؛ تؤكد جمعيات حقوق المستهلكين أنه ليس لدى أي محطة وقود الحق في عدم البيع بحجة "عطل في النظام" أو "لا يوجد وقود في الخزان". وأشار المسؤولون إلى أن هذه الأنواع من الممارسات تحدث بشكل خاص خلال فترات التخفيض أو الزيادة، ويدعون المستهلكين إلى تقديم شكاوى مع صور كدليل، ويجب على هيئة تنظيم سوق الطاقة (EPDK) متابعة العملية عن كثب. في التصريحات الصادرة عن جمعيات المستهلكين، تم التأكيد على أن "وقف بيع الوقود قبل الزيادة أو التخفيض غير قانوني. لا يمكن انتزاع حق المستهلكين في الاستفادة من التخفيضات".
إليك التغييرات في أسعار الوقود شهرًا بشهر؛