16.04.2025 09:31
في مدينة بوردور، وُجد سايم نَاس البالغ من العمر 82 عامًا ميتًا في منزله، وقد احترق جزء من جسده. تشير الأدلة الأولية إلى أنه تعرض لنوبة قلبية أثناء إشعاله للسجارة التي كانت في يده، مما أدى إلى اشتعال الأريكة. التحقيقات حول الحادث مستمرة.
تلقى أقارب سايم ناز البالغ من العمر 82 عامًا والذي يعيش بمفرده في منزل مكون من طابقين، طلبًا من جيرانه للتحقق من المنزل بعد عدم تلقيهم أي أخبار عنه. وعندما فتح الجيران الباب ودخلوا، وجدوا ناز جالسًا على الأريكة مع جزء من جسده محترقًا وغير متحرك.
عُثِرَ عَلَيْهِ مَيِّتًا مِن قِبَل فِرَقِ الصِّحَّة
بعد إبلاغ مركز الطوارئ 112 بالحادثة، تم إرسال فرق الصحة والإطفاء والشرطة إلى مكان الحادث. وأظهرت الفحوصات التي أجرتها فرق الصحة أن سايم ناز قد توفي.
السَّجَائِرَةُ فِي يَدِهِ أَشْعَلَتِ الأَرِيكَةَ
بعد الفحوصات التي أجراها فريق التحقيق في مكان الحادث والمدعي العام، تم نقل جثة الرجل المسن إلى مشرحة مستشفى بوردر الحكومي لإجراء تشريح. وفقًا للتقييمات الأولية، يُعتقد أن سايم ناز أصيب بنوبة قلبية أثناء جلوسه على الأريكة، مما أدى إلى اشتعال الأريكة بسبب السجائر التي كانت في يده، وبدأ الحريق بهذه الطريقة. تم بدء التحقيق في الحادث.