10.04.2025 11:30
تحالف دول الساحل المكون من مالي وبوركينا فاسو والنيجر أعلن عن سحب سفرائه من الجزائر بعد إسقاط طائرة مسيرة تابعة لمالي.
مالي، تحالف دول الساحل (AES) المكون من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أعلن هذا الأسبوع عن سحب سفرائهم من الجزائر بعد إسقاط طائرة مسيرة تابعة لمالي.
أصدروا رسالة إدانة
في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، أدان تحالف دول الساحل الهجوم باعتباره "عملاً غير مسؤول" ينتهك القانون الدولي، ووجهوا رد فعل قوي تجاه الجزائر التي تبنت الهجوم.
وأشار التحالف إلى أن هذا العمل "يتعارض مع العلاقات التاريخية وعلاقات الأخوة بين شعوب اتحاد AES وشعب الجزائر".
مالي ترفض مزاعم الانتهاك
رفض رئيس وزراء مالي الجنرال عبد الله مايغا، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي من وزارة الخارجية المالية، مزاعم الحكومة الجزائرية بأن الطائرة المسيرة انتهكت المجال الجوي الجزائري لأكثر من كيلومترين (1.2 ميل). وقال مايغا: "هذا العمل، إذا كان هناك حاجة إلى دليل، يثبت أن نظام الجزائر يرعى الإرهاب الدولي".
تم استدعاء السفراء
كما أعلنت مالي أنها استدعت السفير الجزائري وأنها ستقدم شكوى إلى "المنظمات الدولية" بشأن الحادث.
أعلن تحالف دول الساحل المكون من مالي وبوركينا فاسو والنيجر عن سحب سفرائهم من الجزائر.