12.05.2025 10:11
منظمة الإرهاب PKK أعلنت في البيان الذي نشرته بعد مؤتمرها الثاني عشر أنها حلت نفسها وأنها أنهت الكفاح المسلح. وفي البيان، تم الدعوة إلى البرلمان التركي وجميع الفاعلين السياسيين والاجتماعيين من أجل تحقيق السلام الدائم والحل الديمقراطي. يُعتبر هذا القرار نقطة تحول تاريخية في مكافحة الإرهاب في تركيا.
شهدت تركيا تطورًا حاسمًا في مشكلة الإرهاب التي تكافحها منذ حوالي نصف قرن. في إطار هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، تم عقد المؤتمر الثاني عشر لمنظمة PKK مؤخرًا بعد الخطوات التي تم اتخاذها في الفترة الأخيرة. وأعلنت المنظمة في البيان الذي نشرته اليوم أنها حلت نفسها وأنها أنهت الكفاح المسلح.
دعوة لجميع المؤسسات والفئات في البيان الذي صدر بعد المؤتمر، تم الدفاع عن أن قرار حل المنظمة يشكل أرضية لعملية السلام الدائم والحل الديمقراطي، وتمت دعوة جميع المؤسسات والفئات في تركيا. وأكد البيان على ضرورة إعادة هيكلة العلاقات التركية الكردية، ودعا الحكومة، والأحزاب المعارضة، ومنظمات المجتمع المدني، وزعماء الرأي إلى "المساهمة في عملية السلام"، بدءًا من الجمعية الوطنية الكبرى التركية.
نقطة تحول في مكافحة الإرهاب في البيان، تم الإشارة إلى أن الجمعية الوطنية الكبرى التركية يجب أن "تؤدي مسؤوليتها التاريخية" في هذه المرحلة الحرجة، وأعرب عن ضرورة أن تلعب جميع الفئات، من الأكاديميين إلى الفنانين، ومن نقابات العمال إلى حركات الشباب، دورًا في بناء السلام الاجتماعي. بينما يتم تفسير هذا البيان كنقطة تحول مهمة في مسار مكافحة الإرهاب في تركيا، تتجه الأنظار إلى كيفية سير العملية والخطوات السياسية التي سيتم اتخاذها.
في البيان الذي صدر بعد المؤتمر، تم ذكر العبارات التالية: "إن قرار حل PKK ووقف أسلوب الكفاح المسلح الذي اتخذته مؤتمراتنا يوفر أرضية قوية للسلام الدائم والحل الديمقراطي. في هذه المرحلة، من المهم أن تلعب الجمعية الوطنية الكبرى التركية دورها بمسؤولية تاريخية. بنفس الطريقة، ندعو الحكومة والأحزاب المعارضة الرئيسية، وجميع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، ومنظمات المجتمع المدني، والجماعات الدينية والإيمانية، ووسائل الإعلام الديمقراطية، وزعماء الرأي، والمثقفين، والأكاديميين، والفنانين، ونقابات العمال، ومنظمات النساء والشباب، والحركات البيئية، إلى تحمل المسؤولية والمشاركة في عملية السلام والمجتمع الديمقراطي."