09.04.2025 16:52
في حرب التجارة، حذرت إدارة ترامب التي تواجه العالم وتفرض الضرائب، أوروبا من التعاون مع الصين. وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في تصريح له: "إذا تعاونت أوروبا مع الصين، فإنها ستقطع عنقها بنفسها".
ارتفعت نسبة الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على الصين، اعتبارًا من اليوم، إلى 104%. أعلن البيت الأبيض أنه سيتم تطبيق الرسوم الجمركية بنسبة 104% اعتبارًا من 9 أبريل، بسبب عدم رفع الصين للرسوم الانتقامية خلال الفترة المحددة. بعد هذه الخطوة، أعلنت وزارة المالية الصينية عن فرض رسوم إضافية بنسبة 84% على السلع الأمريكية.
الاتحاد الأوروبي أيضًا قام بالرد
ردًا على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة انتقامية تتجاوز قيمتها 20 مليار يورو. بموجب الترتيبات الجديدة، سيتم فرض رسوم إضافية على بعض المنتجات الأمريكية اعتبارًا من 15 أبريل.
في بيان لها، قالت المفوضية الأوروبية: "إذا قبل الجانب الأمريكي نتيجة مفاوضات عادلة ومتوازنة، يمكن تعليق هذه التدابير المضادة في أي وقت". كما أكدت بروكسل أنها تفضل إبقاء قنوات التفاوض مفتوحة بدلاً من تصعيد التوترات.
رد الفعل الأول من الولايات المتحدة على قرار الصين: ماذا حدث؟
في بيان بعد القرار، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إن خطوة الصين للرد بنسبة 84% ضد الولايات المتحدة هي خطوة غير موفقة، مضيفًا: "ماذا حدث يعني؟" مشيرًا إلى أنها قرار خاسر لبكين.
تهديد الصين للاتحاد الأوروبي
ردًا على انتقام الاتحاد الأوروبي، هدد بيسنت الصين. قال بيسنت: "إذا تحركت أوروبا بالتعاون مع الصين، فإنها ستقطع عنقها".
ماذا حدث؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2 أبريل أنه سيفرض رسومًا إضافية بنسبة 34% على الصين في إطار "الرسوم المتبادلة". ردت الصين على زيادة الرسوم الأمريكية، وأعلنت أنها ستفرض رسومًا إضافية بنفس النسبة. كما أشار الرئيس ترامب أنه إذا لم تسحب الصين زيادة الرسوم الإضافية بنسبة 34% كإجراء انتقامي، فسيفرض رسومًا إضافية بنسبة 50% أخرى وسيقوم بإلغاء المفاوضات المخطط لها مع الصين. مع زيادة الرسوم الجديدة، سترتفع الحد الأدنى من الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على المنتجات المستوردة من الصين إلى 104%. وقد أعلنت الصين أنها سترفع الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة إلى 84% في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.