08.04.2025 11:40
في عطلة العيد التي استمرت 9 أيام، لقي 74 شخصًا حتفهم في حوادث المرور، وأصيب 10,199 شخصًا. وفي تصريح له حول الحوادث، أشار وزير الداخلية علي ييرليكايا إلى أن أسباب الحوادث تعود إلى السرعة المفرطة، وانتهاك أولوية المرور، والاصطدام من الخلف.
وزير الداخلية علي ييرليكا، أدلى بتصريحات حول حوادث المرور التي وقعت خلال عطلة عيد رمضان. قال ييرليكا: "لقد اتخذنا تدابير إضافية ضد حوادث الحافلات. صعد 720 من موظفينا إلى الحافلات كركاب مدنيين. خلال عطلة عيد رمضان، فقد 74 شخصًا حياتهم، وأصيب 10,199 شخصًا."
وفي المؤتمر الصحفي، استخدم ييرليكا العبارات التالية:
"الأعياد هي أيام مباركة نلتقي فيها بأحبائنا، ونتبادل الشوق، وتصل فيها الأخوة والمشاركة إلى ذروتها. كوزارة الداخلية، نحن أيضًا؛ قد بذلنا جهودًا حتى لا تتحول هذه الأيام المعنوية إلى ألم في أي منزل، قائلين: 'ليكن نهاية الطريق عيدًا!'
"رفعنا مستوى سلامة المرور إلى أقصى حد لمدة 14 يومًا"
في 25 مارس، أرسلنا تعميمًا إلى 81 محافظة يتضمن "تدابير المرور" لضمان أن تمر العطلة في سلام وأمان. خلال الفترة من 26 مارس إلى 8 أبريل، رفعنا مستوى سلامة المرور إلى أقصى حد لمدة 14 يومًا. كان هدفنا واضحًا: "لن نفقد حتى روحًا واحدة في حادث مرور!" في هذا السياق، كان 69,011 من رجال الشرطة والدرك في جميع أنحاء بلادنا في حالة تأهب للقيام بعمليات التفتيش على المرور... خلال هذه الفترة، قمنا بمراقبة 19,326 كم باستخدام 468 نظامًا متوسطًا لتحديد السرعة.
مقارنةً بعطلة عيد رمضان العام الماضي، زادت عدد عمليات التفتيش لدينا بنسبة 30.6%. وفي المجموع، قمنا بتفتيش 4,957,939 مركبة. بعد هذه التفتيشات، تم تطبيق إجراءات قانونية على 593,654 سائقًا. وتم منع 48,021 مركبة من السير في الطرق حتى يتم تصحيح "نواقصها". وتم سحب رخص القيادة من 7,720 سائقًا.
74 شخصًا فقدوا حياتهم
خلال عطلة عيد رمضان لعام 2024، وقعت 6,574 حادث مرور مميت ومصاب؛ في هذه الحوادث، للأسف، فقدنا 75 روحًا في موقع الحادث. وأصيب 10,909 من مواطنينا. بينما في عطلة عيد رمضان هذا العام، انخفض عدد الحوادث المميتة والمصابة بنسبة 4.6% إلى 6,268.
في هذه الحوادث، للأسف، فقد 74 من مواطنينا حياتهم في موقع الحادث. وأصيب 10,199 شخصًا. أسأل الله الرحمة للمتوفين، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين. الأرقام التي قدمتها ليست إحصائيات، أيها الصحفيون الأعزاء... كل واحدة منها تمثل روحًا واحدة! عائلة متبقية، حياة غير مكتملة. طفل يتيم. عيد سيتذكرونه بالألم!
نعم، للأسف، خلال عطلة هذا العيد، فقدنا 8 أرواح يوميًا على الطرق. كل يوم، وصل خبر سيء إلى إحدى مدننا. فما هي أسباب هذه الحوادث؟ مرة أخرى، "السرعة الزائدة" تأتي في المقدمة. 41% من 6,268 حادثًا كانت نتيجة "انتهاك السرعة". فقدنا 44 من أرواحنا بسبب "السرعة الزائدة". ومن بين الأسباب الأخرى: "انتهاك أولوية المرور"، "الاصطدام من الخلف"، "انتهاك حارة السير"، "قواعد التحويل" و"تجاوز الإشارة الحمراء" مثل عدم الالتزام بقواعد المرور الأساسية!
حوادث عند المحطات
ها هي! الحادث الذي أحزننا جميعًا عند محطات بنديك، حيث فقد 4 من معلمينا حياتهم في السيارة التي اصطدمت بشاحنة كانت تنتظر في المحطة. بالأمس، وقع حادث مشابه آخر في محطات بنديك. في ذلك الحادث، للأسف، فقد مواطن واحد حياته. في كلا الحادثين، حدثت انتهاكات لكل من "السرعة الزائدة" و"الاصطدام من الخلف".