05.04.2025 15:10
في حفل التخرج، تم حساب التعويض الذي يجب على الضباط الذين تم فصلهم من القوات المسلحة التركية دفعه بعد أداء اليمين بالسيف، وذلك لأنهم أكملوا التزام الخدمة الإلزامية. ووفقًا للحسابات، تبين أن كل ضابط يجب أن يدفع تعويضًا يتراوح بين 450-500 ألف ليرة.
بعد حفل تخرج أكاديمية القوات البرية الذي أقيم في 30 أغسطس 2024، قام خمسة ملازمين تم فصلهم من القوات المسلحة التركية برفع سيوفهم وهتاف "نحن جنود مصطفى كمال"، مشيرين إلى أن تصرفهم لم يكن عدم انضباط، وطالبوا بإلغاء القرار وطلبوا العودة إلى القوات المسلحة. تم حساب المبلغ الذي يتعين عليهم دفعه كتعويض بسبب إتمامهم الخدمة الإلزامية إذا لم ينجحوا في قضاياهم، وهم الملازم إيبرو إيروغلو، الملازم إيزيت طاليب أكارسو، الملازم سيرهات غوندَر، الملازم دينيز ديميرتاش، والملازم باتوهان غازي كيلتش.
تعويض قدره 500 ألف ليرة للملازمين
أفادت الصحفية مويسر يلدز أنه تم حساب التعويضات للملازمين من خلال جمع تكاليف التعليم والتدريب والدورات والمصاريف، حيث تم تحديد تعويض يتراوح بين 450-500 ألف ليرة لكل ملازم. وأشارت يلدز إلى أن سعر الدولار المستخدم في حسابات دورات الرماية والمظلات كان 26 ليرة لعام 2023 و36 ليرة لعام 2024.
رد من القوات البرية
ردت قيادة القوات البرية على الملازمين الذين رفعوا دعوى لإلغاء قرار الفصل وطلبوا وقف دفع التعويضات بالقول: "قانون الإجراءات الإدارية ينص على أن 'رفع دعوى في مجلس الدولة أو المحاكم الإدارية لا يوقف تنفيذ القرار الإداري المرفوع ضده'. وبالتالي، فإن وقف تنفيذ أي إجراء إداري يعتمد على قرار وقف التنفيذ أو الإلغاء الصادر عن المحكمة الإدارية المختصة. لذلك، يمكن وقف أو إنهاء المتابعة المتعلقة بملف المطالبات الواضحة بناءً على قرار وقف التنفيذ أو الإلغاء الذي ستصدره المحكمة الإدارية المختصة."
أوزغور أوزيل قال "الدين علينا"
أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل في اجتماع مجموعة البرلمان في 4 فبراير أن مجموعة حزب الشعب الجمهوري ستتحمل وتدفع التعويضات المحتملة التي سيتعين على كل من الملازمين الخمسة والملازمين المفصولين من مدرسة المشاة في توزلا دفعها من خلال خصومات من رواتبهم، قائلاً: "الخبز الذي يأكله الملازم، والرصاص الذي يطلقه... الدين هو ديننا."
ماذا حدث؟
في حفل تخرج أكاديمية القوات البرية الذي أقيم في 30 أغسطس 2024، أثار الملازمون الجدل عندما هتفوا "نحن جنود مصطفى كمال" ورفعوا سيوفهم بعد الحفل الرسمي. كانت اليمين التي تلاها الملازمون كالتالي:
"نحن نقسم أننا سنكون أمام الأيدي التي ستمتد إلى استقلال جمهورية تركيا العلمانية والديمقراطية، ووحدة البلاد التي لا تتجزأ، وشرف وكرامة الأمة التركية العظيمة، وأي شبر من تراب الوطن العزيز. ستكون سيوفنا دائماً حادة وجاهزة. نحن أبناء مستقبل تركيا. وُلدنا بشرف، وسنعيش بشرف. كم هو سعيد من يقول أنا تركي!"
علق الرئيس رجب طيب أردوغان على الموضوع قائلاً: "من توجهون هذه السيوف إليهم؟ يتم إجراء جميع الأبحاث اللازمة بشأن هذا الأمر، وسيتم تطهير هؤلاء القلة الذين لا يعرفون أنفسهم هناك."