04.04.2025 08:10
تطور لافت حدث في تمرين إينيخوس الجوي الذي أُقيم في بحر إيجة. حيث استضافت اليونان التمرين الذي نُظم لمواجهة التهديدات المحتملة في شرق البحر الأبيض المتوسط، بينما قادت الولايات المتحدة، مما أثار جدلاً حول مشاركة قطر، أكبر داعم لحماس، مع إسرائيل. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قطر أرادت إبقاء مشاركتها سرية، لكن اليونان "كشفت" ذلك.
شهدت مناورات "إينيخوس 2025" متعددة الجنسيات التي أقيمت في قاعدة أندرافيدا الجوية في اليونان من 31 مارس إلى 11 أبريل تطورات مثيرة.
شارك في المناورات 11 دولة، بما في ذلك إسرائيل وقطر وقبرص الجنوبية والإمارات العربية المتحدة والبحرين. طار طائرة الإنذار المبكر الإسرائيلية G550 Nachshon، وطائرات F-15QA القتالية القطرية، وطائرات Mirage 2000-9 الإماراتية، وطائرات F-16 البحرينية في نفس السماء.
من أكبر داعمي حماس
كان أبرز المشاركين هو قطر. تُعرف قطر بأنها واحدة من أكبر الداعمين الماليين لحماس، وقد لعبت دور الوسيط في الحرب في غزة، وهذه المرة عملت مع إسرائيل. حتى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن قطر أرادت إبقاء مشاركتها سرية، لكن اليونان "كشفت" ذلك. في متاهة الدبلوماسية في الشرق الأوسط، عملت قطر وإسرائيل في نفس غرفة الإحاطة، على نفس الأهداف.
لم يُعطَ مكان لتركيا في المناورات
تم الإعلان عن هدف المناورات بأنه ضمان الاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط وضمان أمن طرق التجارة الممتدة من الهند إلى أوروبا. ومع ذلك، لم يُعطَ مكان لتركيا في الجبهة التي تم تشكيلها لتحقيق هذا الهدف. علاوة على ذلك، تمتلك قطر، التي شاركت في المناورات، استثمارات تتجاوز 33 مليار دولار مع 220 شركة في مجالات الإعلام والأراضي والمصارف وصناعة الدفاع في تركيا. وقد أثار وجود قطر، التي تم إعلانها "صديقة لتركيا"، في الكتلة المعاكسة ردود فعل.