29.03.2025 12:00
أقالت جامعة هارفارد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، البروفيسور الدكتور جمال قفدار، ومساعدته روزي بشير. وكان المركز الذي يرأسه البروفيسور الدكتور جمال قفدار قد تعرض لانتقادات بشأن معاداة السامية منذ فترة.
تمت إقالة مدير مركز دراسات الشرق الأوسط (Center for Middle Eastern Studies-CMES) في جامعة هارفارد، البروفيسور الدكتور جمال كافادار، ومساعدته، البروفيسورة روزي بشير.
في بيان صادر عن عميد كلية العلوم الاجتماعية المؤقت، ديفيد م. كاتلر، تم الإعلان عن أن جمال كافادار، الذي يدير المركز، سيغادر منصبه كمدير لـ CMES في نهاية عام 2024. كما تم التأكيد على أن مساعدته، روزي بشير، قد أُقيلت بنفس الطريقة.
لم يتم تحديد سبب واضح لرحيل كافادار في بيان كاتلر.
تشكيل ضغط عام على الجامعة
في الآونة الأخيرة، تعرض CMES لانتقادات من الجمهور بسبب البرامج التي نظمها، وخاصة المتعلقة بإسرائيل وفلسطين، حيث ادعى بعض العاملين في هارفارد أن هذه البرامج معادية للسامية وأن وجهات النظر الإسرائيلية لم يتم تمثيلها بشكل كافٍ. وقد تركت هذه الانتقادات جامعة هارفارد تحت ضغط عام.
تم الإشارة إلى أن العديد من الجامعات بدأت في إعادة النظر في دراسات الشرق الأوسط تحت ضغط إدارة ترامب، ومن بينها جامعة كولومبيا التي قامت بإعادة هيكلة برامج دراسات الشرق الأوسط استجابة لمطالب الإدارة.
على الرغم من إنهاء منصبي كافادار وبشير داخل الجامعة، إلا أنه تم التأكيد على أن كلاهما سيستمر في عضويتهما التدريسية في هارفارد.