25.03.2025 18:51
تحدث وفد حزب الشعب الجمهوري من محافظة هكاري، كمال أولميز، في التحقيق المتعلق بالمؤتمر الـ38 للحزب، حيث قال إن الشخص الذي اتصل به عبر الهاتف قدم رشوة مقابل التصويت لأوزغور أوزيل. وأضاف أولميز: "تم عرض 600 ألف ليرة وهواتف محمولة كتعويض، ولم نقبل أيًا منها."
في تحقيق النيابة العامة في أنقرة بشأن مزاعم "التصويت مقابل المال" خلال المؤتمر العادي الثامن والثلاثين لحزب الشعب الجمهوري الذي عُقد في 4-5 نوفمبر 2023، أدلى ممثلو الحزب من هكاري، كمال أولميز ونازيم ديمير، بشهاداتهم بصفة شهود.
اعتراف من ممثل حزب الشعب الجمهوري حول "المؤتمر"
في التحقيق الذي تجريه النيابة العامة في أنقرة، قال كمال أولميز الذي أدلى بشهادته أمام المدعي، إنه كان ممثلاً عن هكاري في المؤتمر الثامن والثلاثين لحزب الشعب الجمهوري، وأوضح أنه شهد تلقي المندوبين مكالمات هاتفية من أرقام مختلفة لتغيير أصواتهم أثناء المؤتمر.
"طُلب منا التصويت لأوزغور أوزيل مقابل 600 ألف ليرة"
وأشار أولميز إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية على خطه الشخصي أثناء وجوده في أنقرة، قائلاً: "لا أعرف الأشخاص الذين اتصلوا، لكن طُلب منا التصويت لأوزغور أوزيل، أحد المرشحين. وعُرض علينا مقابل ذلك 600 ألف ليرة وهواتف محمولة، ولم نقبل أيًا منها."
وأضاف أولميز أنه تم طرده من قبل الإدارة الجديدة للحزب بعد ذلك، وأعرب عن استعداده لفحص سجلات الاتصالات للتحقيق في من كان يستخدم خطوط الهاتف التي اتصلت به في ذلك الوقت. من جهته، قال الشاهد نازيم ديمير إنه كان رئيس حزب الشعب الجمهوري في هكاري خلال فترة المؤتمر، وادعى أنه تم عرض المال والمناصب على المندوبين في ذلك الوقت.
"تم توظيف من صوتوا لأوزغور أوزيل"
قال ديمير: "علمت أن ابن رئيس دائرة حزب الشعب الجمهوري في هكاري، حورشيت تاش، محمد فاتيح تاش، تم توظيفه في بلدية كارشيكا في إزمير قبل أيام قليلة من المؤتمر. أعلم أنه إذا تم التصويت لأوزغور أوزيل، فقد تم تأمين بعض المنافع مثل التوظيف. كنا نسمع أن عروضًا مختلفة قد قُدمت لأشخاص آخرين أيضًا."