26.03.2025 12:11
في قضية قتل سينان آتش، بدأت محاكمة ثمانية متهمين تم فصل ملفاتهم، بينما لم تحضر زوجته آيشه آتش الجلسة. وقالت آيشه آتش: "أرفض أن أؤمن باستقلال القضاء، وأرفض أن أرى مرة أخرى نظرات المتهمين المطمئنين، وأرفض أن أثق بالعدالة حتى يتوقف أطفالي عن البكاء قائلين: 'أمي، هل سيتعرض لك شيء؟'".
رئيس مؤسسة التعليم والثقافة لجمعية أولكو أوكلاكي، وأستاذ في جامعة حجي تبة، الدكتور المساعد سنان آتيش، تم اتهام نائب رئيس جمعية أولكو أوكلاكي، بوراك كيلتش، ونائب رئيس فرع أنقرة، سوات يلماظ زوبو، ورئيس فرع أولكو أوكلاكي السابق في تشوبوك، غورسيل هورات، وثمانية أشخاص آخرين، بينهم شرطي، بتهمة الحصول على بعض المعلومات المتعلقة بسنان آتيش قبل مقتله، ومساعدة المتورطين في الحادث على الاختباء بعد الجريمة. الجلسة الأولى للقضية التي تم فتحها ضدهم تُعقد اليوم.
أَيْشَة آتيش تُعلن أنها لن تحضر الجلسة أعلنت آيشة آتيش، زوجة سنان آتيش، أنها لن تحضر الجلسة التي تُعقد اليوم في محكمة أنقرة 34 الجنائية، قائلة: "أرفض أن أؤمن بأن القضاء مستقل، وأنه لا يوجد قانون للأقوياء، وأرفض أن أشارك في الجلسة التي بدأت في هذا الوقت بالذات، وأرفض أن أرى الابتسامة الساخره للمتهمين الأقوياء أمامي مرة أخرى، وأرفض أن أؤمن بالعدالة حتى يتوقف ولداي عن البكاء قائلين: 'أمي، هل ستحدث لك مشكلة؟'
"أرفض أن أؤمن بعدم وجود قانون للأقوياء" في بيان لها على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي، قالت آيشة آتيش: "أرفض أن أؤمن، أن أشارك، أن أراقب، أن أؤمن. أرفض أن أؤمن بأن غورسيل هورات، الذي حصل على معلومات عن رحلة سنان، وسوات يلماظ زوبو، الذي قال 'لقد شكلنا الفريق، سيطلقون عليه النار في رأسه'، والمفوض طلحة أتالاي، الذي أرسل مذكرة معلومات إلى تولغاهان ديميرباش المتورط في الجريمة، وبوراك كيلتش، الذي التقط صورًا لمنزلنا، وأحمد ييغي يلدريم، الذي حصل على قرار بعدم المتابعة رغم تأكيد اختطاف القاتل المستأجر بسيارة رسمية، وكل من تم تحديد تورطهم في هذه الجريمة التي لا تنتهي أسماؤهم، لم يتم التحقيق معهم بما يتناسب مع الجريمة، وأنه لم يتم فتح قفل هاتف اثنين من المشتبه بهم منذ عامين، وأنه لم يتم الاستفادة من شهادات أقرب أصدقاء سنان في الجلسة، وأنه تم تصوير جريمة قتل سنان في الشارع كمسألة ديون بين مجموعتين مستقلتين، أرفض أن أؤمن بأن القضاء مستقل، وأنه لا يوجد قانون للأقوياء، وأرفض أن أشارك في الجلسة التي بدأت في هذا الوقت بالذات، وأرفض أن أرى الابتسامة الساخره للمتهمين الأقوياء أمامي مرة أخرى، وأرفض أن أؤمن بالعدالة حتى يتوقف ولداي عن البكاء قائلين: 'أمي، هل ستحدث لك مشكلة؟'