22.03.2025 16:20
البابا فرانسيس، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان، سيظهر أمام الجمهور غدًا بعد 37 يومًا من تلقيه العلاج في المستشفى بسبب تشخيص التهاب رئوي ثنائي الجانب. البابا البالغ من العمر 88 عامًا، سيحيي من ينتظرونه أمام المستشفى من النافذة.
زعيم الكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان البابا فرانسيس، يتلقى العلاج في مستشفى جيميللي في روما منذ 37 يومًا بسبب التهاب الشعب الهوائية الحاد الذي تعرض له في فبراير، حيث تم تشخيصه بالتهاب رئوي ثنائي. وقد شاركت دائرة الصحافة في الفاتيكان معلومات جديدة حول الحالة الصحية للبابا.
سَيَظْهَرُ غَدًا أَمَامَ النَّاس
وفقًا للمعلومات التي نقلتها دائرة الصحافة؛ سيقوم البابا فرانسيس بتحية الموجودين أمام مستشفى جيميللي من النافذة أثناء صلاة الأحد التقليدية المقررة غدًا، وسيدعو معهم. وبهذا، سيكون البابا الذي يتلقى العلاج في المستشفى منذ أكثر من شهر، قد ظهر أمام الجمهور لأول مرة ليحيي من ينتظره.
لَمْ يُكْمِلْ كَلَامَهُ
في إطار "سنة اليوبيل" التقليدية التي يحتفل بها الكاثوليك كل 25 عامًا، استقبل البابا مجموعة من المهن المختلفة في الفاتيكان، وقد ترأس قداسًا خاصًا لحوالي 30 ألف جندي من دول مختلفة، معظمهم من قوات الأمن الإيطالية، في 9 فبراير. وخلال القداس، واجه البابا صعوبة في التنفس بسبب التهاب الشعب الهوائية، وطلب من مساعده إكمال كلمته.