19.03.2025 15:11
بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، شاركت زوجته، ديلك إمام أوغلو، رسالة فيديو، حيث قالت: "الجميع يعرف السبب الحقيقي وراء التحقيقات المتعلقة بأكرم إمام أوغلو. السبب الحقيقي هو أن أكرم إمام أوغلو قد كسب حب الشعب، وهذا ليس فقط في تركيا، بل في جميع أنحاء العالم. اليوم تم اعتقال أكرم إمام أوغلو لأنه هزم منافسيه في الانتخابات أربع مرات."
تم اعتقال 84 شخصًا، بما في ذلك رئيس بلدية إسطنبول الكبرى (IBB) أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيقين منفصلين يتعلقان بالإرهاب والجرائم المنظمة. وقد علم أنه خلال الدقائق التي تم فيها تفتيش منزله من قبل العشرات من رجال الشرطة، كتب إمام أوغلو ملاحظة بخط اليد في دفتره. كما تم مشاركة رسالة من حسابه على X جاء فيها: "سوف يرد شعبنا على الأكاذيب والمكائد والفخاخ، وعلى من يأخذ حقوق الناس، وعلى من يسرق إرادة الشعب. أمانتي أولاً إلى الله ثم إلى شعبنا". بعد اعتقال إمام أوغلو، شاركت زوجته ديليك كايا إمام أوغلو رسالة فيديو عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي.
"يعملون على إقصاء منافسيهم بيد القانون"
في تصريحها، استخدمت ديليك إمام أوغلو العبارات التالية: "للأسف، نحن نعيش أيامًا مؤلمة جدًا من حيث بلدنا وديمقراطيتنا. أولئك الذين يقودون بلدنا نحو الانهيار الاقتصادي لا يترددون في تنفيذ نفس الانهيار في مجالات القانون والعدالة من أجل الحفاظ على سلطتهم. إنهم يحاولون إقصاء منافسيهم بيد القانون لأنهم يعلمون أنهم سيخسرون في الانتخابات."
"استيقظنا على مداهمة لمنزلنا بعد السحور"
في 18 مارس 2025، تم إلغاء شهادة زوجي، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى ورئيس اتحاد البلديات التركية أكرم إمام أوغلو، بطريقة غير قانونية من قبل مجلس إدارة جامعة ليس لديه صلاحية إلغاء الشهادات. وفي صباح 19 مارس، استيقظنا على مداهمة من قبل قوات الأمن لمنزلنا بعد السحور. تم اعتقال زوجي أكرم إمام أوغلو، الذي تم انتخابه بأصوات 16 مليون إسطنبولي، في إطار التحقيقات الجارية.
"ابنتي بيرين ذهبت إلى مدرستها بعد إجراءات الاعتقال"
بعد أن شهدت ابنتي البالغة من العمر 13 عامًا بيرين هذه الإجراءات، ذهبت إلى مدرستها. إذا تم دعوتهم، فإن رؤساء البلديات المنتخبين سيذهبون بأنفسهم للإدلاء بشهاداتهم، وهذه المداهمات المفاجئة التي تُجرى على الموظفين العموميين تهدف تمامًا إلى الترهيب والتخويف وإضعاف الثقة.
"الجميع يعرف السبب الحقيقي للتحقيقات"
الجميع يعرف السبب الحقيقي للتحقيقات ضد أكرم إمام أوغلو. السبب الحقيقي هو أن أكرم إمام أوغلو قد كسب حب الشعب، وهذا ليس فقط في تركيا، بل في جميع أنحاء العالم. اليوم، تم اعتقال أكرم إمام أوغلو لأنه هزم منافسيه في الانتخابات أربع مرات. أولئك الذين لا يريدون الخسارة في الانتخابات القادمة قاموا بتنفيذ هذه الخطوة التي خططوا لها منذ فترة طويلة من خلال سحق الديمقراطية. ما يحدث هو ظلم كامل للمجتمع، بما في ذلك الأطفال الذين يدرسون في الحضانة، والعمال الذين يتناولون الطعام في مطاعم المدينة، والأشخاص الذين يمشون في غابات المدينة، والطلاب الذين يقيمون في دور الإيواء.
"لا أحد في أمان حيث لا يوجد عدل"
لأنه حيث لا يوجد عدل، لا أحد في أمان. لا تقلق، كن مطمئنًا، الشعب يرى جيدًا أن هذه التدخلات موجهة ضده. لا أحد يجب أن يسكت أمام هذا الظلم الكبير واللا قانونية، ولا ينبغي أن يسكت.
"أكرم إمام أوغلو أمانة للشعب"
ليس لدي أدنى شك أن الشعب سيعطي أفضل رد على هذه الخطوات ضد إرادته. أنا أثق في بصيرة هذا الشعب. أؤمن بصدق أن العدالة ستتحقق. أكرم إمام أوغلو أمانة للشعب."