15.03.2025 23:20
بعد الحادث الذي أسفر عن مقتل 15 شخصًا في محطة القطارات في مدينة نوفي ساد في صربيا، أصبحت الاحتجاجات التي تم تنظيمها أكبر مظاهرة في تاريخ البلاد. وشارك في الاحتجاجات وفقًا للأرقام الرسمية 107 آلاف شخص. ورفع المتظاهرون شعارات ضد الرئيس فوكيتش، وأدوا دقيقة صمت تكريمًا للضحايا.
شهدت صربيا في نوفمبر من العام الماضي، احتجاجات "الأكثر حشداً في تاريخ البلاد" في العاصمة بلغراد، حيث تجمع الآلاف في محطة القطارات في مدينة نوفي ساد بعد الحادث الذي أودى بحياة 15 شخصاً.
تواصلت الاحتجاجات التي بدأت بعد المأساة التي وقعت في محطة القطارات في نوفي ساد في نوفمبر، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، اليوم بأحد أكبر الاحتجاجات في تاريخ البلاد.
شارك 107 آلاف شخص
بلغت المشاركة في الاحتجاج الذي دعمته الطلاب من جميع أنحاء البلاد مئات الآلاف، حيث أعلنت وزارة الداخلية الصربية أن عدد المحتجين وصل إلى أعلى مستوى له وهو 107 آلاف.
في إطار الاحتجاج الذي يحمل عنوان "من أجل 15 شخصاً في اليوم 15"، انتشر المحتجون في ساحة سلافيا وسط المدينة والشوارع المحيطة، وهتفوا ضد الرئيس فوكش. وفي الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي، قام الآلاف من المشاركين في الاحتجاج، الذين حصلوا على دعم من مختلف شرائح المجتمع، بدقيقة صمت لمدة 15 دقيقة تكريماً لـ 15 شخصاً الذين لقوا حتفهم في المأساة في مدينة نوفي ساد.
تصريح من الحكومة حول "محاولة انقلاب ملون"
قبل الاحتجاج اليوم، ادعى السياسيون من الحزب الحاكم أن "المحتجين يتم تمويلهم من الخارج وأن هناك محاولة انقلاب ملون". وحذر الرئيس فوكش من احتمال حدوث أعمال عنف واسعة النطاق خلال الاحتجاجات اليوم.
ماذا حدث؟
في 1 نوفمبر 2024، توفي 15 شخصاً نتيجة انهيار السقف الخرساني عند المدخل الرئيسي لمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد شمال البلاد، وبدأت احتجاجات مناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد. أدت الاحتجاجات التي قادتها مجموعات طلابية ودعمها المواطنون إلى توقف التعليم في العديد من الجامعات واستقالة عدد من المسؤولين، بما في ذلك رئيس الوزراء ميلوس فوكش. - بلغراد