11.02.2025 23:20
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه مع الملك الأردني عبد الله الثاني، أشار إلى أنهم سيأخذون غزة "تحت سلطة الولايات المتحدة"، قائلاً: "سنتولى غزة وسنحتفظ بها". وعند سؤاله عن كيفية احتفاظ الولايات المتحدة بغزة، أجاب: "ستكون تحت سلطة الولايات المتحدة".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل لقائه مع الملك الأردني عبد الله الثاني في البيت الأبيض، قام بتقييم غزة للصحفيين في المكتب البيضاوي. وذكر ترامب خطته لإرسال الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مشيرًا إلى أن غزة ليست منطقة قابلة للعيش وأنه يجب إعادة بنائها.
"سنتولى غزة وسنحتفظ بها"
في تقييمه حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستشتري غزة أم لا، قال ترامب: "لا يوجد شيء يمكن شراؤه هناك. سنتولى الأمر وسنحتفظ به. في النهاية، سننفذ هذا المشروع الذي سيخلق العديد من فرص العمل للناس في الشرق الأوسط. أعتقد أن هذا المكان يمكن أن يكون ماسة." وردًا على سؤال حول كيفية احتفاظ الولايات المتحدة بغزة، قال: "ستكون تحت سلطة الولايات المتحدة."
"ليس لدى الفلسطينيين خيارات أخرى"
دافع ترامب عن أن "السيطرة" الأمريكية على غزة يمكن أن تجلب الاستقرار للشرق الأوسط لأول مرة منذ فترة طويلة، قائلاً: "الفلسطينيون أو الناس الذين يعيشون في غزة الآن، سيعيشون بشكل جميل وآمن في مكان آخر." وأشار ترامب إلى أنه سيتم شراء قطعة من الأرض من مصر والأردن لإعادة توطين الفلسطينيين هناك، قائلاً: "لا يريد الفلسطينيون أن يكونوا في قطاع غزة، لكن ليس لديهم خيارات أخرى."
خطة لبناء فنادق ومكاتب ومساكن
عند سؤاله عما إذا كانت مصر ستقبل خطة غزة، قال ترامب: "أعتقد أنه بنسبة 99% يمكن تنفيذ هذه العملية مع مصر." بعد استعادة غزة وبنائها، قال ترامب عن كيفية تقييمها: "سنقوم بإدارتها بشكل جيد للغاية. سيكون لدينا تنمية اقتصادية على نطاق واسع، ربما الأكبر في هذا المجال. سنبني هناك العديد من الأشياء الجيدة بما في ذلك الفنادق ومباني المكاتب والمساكن وغيرها." وعند سؤاله عن وجود أي "خطة" للضفة الغربية المحتلة، أشار ترامب إلى أن جدول أعمالهم هو فقط غزة وأنه لا توجد حالة تتعلق بالضفة الغربية.
الملك عبد الله يتحدث بحذر
من ناحية أخرى، استخدم الملك الأردني عبد الله عبارات حذرة في مواجهة تصريحات ترامب حول غزة، وتجنب تقديم تقييمات واضحة. وأشار الملك عبد الله إلى أن الدول العربية، بما في ذلك السعودية ومصر، ستجري محادثات حول كيفية تنفيذ خطة تعود بالنفع على الجميع بشأن الفلسطينيين، وأنه يجب عليهم انتظار هذه المحادثات.
"دعونا ننتظر المصريين"
قال الملك عبد الله: "دعونا ننتظر آراء المصريين." وأكد: "يجب أن نضع في اعتبارنا أن هناك خطة من مصر والدول العربية. نحن مدعوون إلى المحادثات في الرياض من قبل (ولي العهد السعودي) محمد بن سلمان. أعتقد أن القضية الرئيسية هي كيفية تنفيذ ذلك بشكل يعود بالنفع على الجميع." وأشار الملك عبد الله إلى أنهم يرغبون في إنهاء هذه العملية لصالح كل من الولايات المتحدة والأردن والدول الأخرى في المنطقة.