15.01.2025 12:31
إيران، رئيس الجمهورية مسعود بيزشكیان، نفى الادعاءات التي تفيد بأنهم نظموا محاولة اغتيال ضد دونالد ترامب خلال حملة الانتخابات في الولايات المتحدة العام الماضي. واستخدم بيزشكیان عبارات لافتة، قائلاً: "إيران لم تحاول اغتيال أحد، ولا تخطط لذلك".
رئيس جمهورية إيران مسعود بيزشكیان نفى الادعاءات التي تفيد بأنهم نظموا محاولة اغتيال ضد دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة العام الماضي.
في مقابلة مع قناة NBC الأمريكية، قدم بيزشكیان تقييمات حول محاولات الاغتيال ضد ترامب، والعلاقات الأمريكية الإيرانية، وهجمات إسرائيل.
توضيح الاغتيال
نفى بيزشكیان الادعاءات التي تفيد بأن إيران "حاولت قتل ترامب خلال فترة الحملة الانتخابية العام الماضي"، قائلاً: "إيران لم تحاول اغتيال أي شخص، ولا تخطط لذلك." وأكد أن هذه الادعاءات "طرحت لتغذية العداء ضد إيران"، مشيراً إلى أنه ليس لديهم أي خطط من هذا القبيل.
"آمل أن لا يتسبب ترامب في إراقة الدماء والحرب"
تحدث بيزشكیان أيضاً عن العلاقات مع الولايات المتحدة في فترة ترامب الجديدة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة حاولت منذ البداية "إسقاط الحكومة الإيرانية"، قائلاً: "آمل أن يساهم ترامب في السلام في المنطقة والعالم، وألا يتسبب في إراقة الدماء والحرب."
وشدد بيزشكیان على أن المشكلة ليست في الحوار مع ترامب وإدارة الولايات المتحدة، بل في الالتزامات التي يتعين على إيران الالتزام بها. وأشار إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بشكل أحادي خلال فترة ترامب، موضحاً أن إيران التزمت بجميع الالتزامات اللازمة، لكن "الطرف الآخر لم يفي بكلماته والتزاماته."
"لا نخشَ الحرب"
دافع بيزشكیان عن عدم وجود جهود للتسلح النووي رغم الاتهامات، مشيراً إلى أن هناك "محاولة لإعداد أرضية تحت ذريعة ذلك." وفيما يتعلق بهجمات إسرائيل على إيران، قال بيزشكیان: "لا نخشَ الحرب، لكننا لا نريدها أيضاً."
ادعاء اغتيال ترامب
تم توقيع الاتفاق النووي المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) بين إيران وأعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، المملكة المتحدة، فرنسا) وألمانيا (5+1) في 14 يوليو 2015، وأعلن ترامب في مايو 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق بشكل أحادي.
تعرض ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع في بنسلفانيا في 13 يوليو 2024، ونجا من الهجوم بإصابة في أذنه. وقد قُتل الشخص الذي قيل إنه أطلق النار على ترامب. وادُعي أن ترامب طلب طائرات ومركبات عسكرية لاستخدامها خلال الحملة الانتخابية تحت ذريعة "تهديد إيران".
قدمت وزارة العدل الأمريكية في 8 نوفمبر 2024، بلاغاً ضد ثلاثة أشخاص بشأن خطة "القاتل المأجور" التي زُعم أنها أعدت من قبل مسؤول إيراني لاغتيال ترامب.