مع تزايد ضغط الجماعات المسلحة المناهضة للنظام في سوريا على حمص والعاصمة دمشق، بدأت قوات النظام في البلاد على الحدود العراقية في نقل بعض عناصرها إلى الغرب.
في 27 نوفمبر، مع تصاعد الاشتباكات في سوريا، بدأت الجماعات المناهضة للنظام بالتقدم في حمص بعد إدلب وحلب وحماة، ومع زيادة الضغط على العاصمة دمشق، تحاول قوات النظام تجميع الوحدات التي تحتاجها. سيطرة PKK/YPG على دير الزور الغنية بالنفطبدأت قوات النظام السوري، في شرق البلاد، في محافظة دير الزور على الحدود العراقية، بسحب بعض قواتها من الجبهة المقابلة للمنطقة التي تحتلها PKK/YPG على ضفاف نهر الفرات. في المنطقة التي تؤمن أيضًا الممر الاستراتيجي الذي يمتد من العراق إلى سوريا ومن سوريا إلى لبنان، تركت قوات النظام 7 قرى للاحتلال PKK/YPG. تتجه القوات المنسحبة من القرى التابعة لدير الزور مثل مورات، هاشم، مظلوم، طابية، حسين، صالحية، وحطلة إلى غرب البلاد. المجموعات المدعومة من إيران أيضًا في دير الزورمن المعروف أن المجموعات المدعومة من إيران تتواجد بكثافة في المنطقة التي تبدأ من مركز مدينة دير الزور وصولاً إلى منطقة البوكمال القريبة من الحدود السورية-العراقية.
تقع معظم أراضي دير الزور شرق نهر الفرات تحت احتلال تنظيم PKK/YPG المدعوم من الولايات المتحدة، بينما تظل المدينة المركزية والمناطق الريفية الأخرى تحت سيطرة نظام بشار الأسد والمجموعات المدعومة من إيران.
تطورات الوضع في سوريا بدأت العملية في 27 نوفمبرفي 27 نوفمبر، بدأت الاشتباكات بين قوات نظام الأسد والجماعات المسلحة المناهضة للنظام في ريف غرب محافظة حلب شمال سوريا. في 30 نوفمبر، تمكنت الجماعات المناهضة للنظام من السيطرة على الجزء الأكبر من مركز حلب من قوات النظام، وفي نفس اليوم، سيطرت على جميع أنحاء إدلب. أسد فقد مواقع واحدة تلو الأخرىبعد اشتباكات عنيفة، استولت الجماعات على مركز مدينة حماة من قوات النظام في 5 ديسمبر. بدأت الجماعات المناهضة للنظام بالتقدم في بعض المناطق الاستراتيجية في محافظة حمص التي تفتح الطريق إلى العاصمة دمشق. في عملية فجر الحرية التي بدأها الجيش الوطني السوري ضد تنظيم PKK/YPG في ريف حلب في 1 ديسمبر، تم تحرير مركز قضاء تل رفعت من الإرهاب.
|