750 TL'lik kesinti rafa kalkınca Destici de tepki çeken sözlerine açıklık getirdi. عندما تم إلغاء الخصم البالغ 750 ليرة، أوضح دِستِجي أيضًا تصريحاته التي أثارت ردود فعل.

أحد المواضيع الأكثر مناقشة في الأيام الأخيرة هو صندوق الصناعات الدفاعية. قدم حزب العدالة والتنمية مشروع قانون شامل يتوقع أن يصل إجمالي حجمه السنوي إلى 80 مليار ليرة كرسوم خدمات وضرائب لمشاريع الصناعات الدفاعية إلى البرلمان يوم الجمعة الماضي.

تأجيل التنظيم

من خلال مشروع القانون الشامل المقدم، كان من المقرر أن يتم خصم 750 ليرة من كل بطاقة ائتمان تتجاوز حدها 100 ألف ليرة. ومع ذلك، أعلن رئيس مجموعة حزب العدالة والتنمية عبد الله غولر بعد المناقشات التي جرت في لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان التركي أن تنظيم فرض ضريبة سنوية قدرها 750 ليرة على بطاقات الائتمان قد تم تأجيله.

تصريحات ديستجي أثارت ردود فعل

بينما تستمر المناقشات حول الموضوع، تظل تصريحات رئيس حزب الوحدة الكبرى مصطفى ديستجي في دائرة الضوء. في تصريح له قبل أيام، قال ديستجي: "إذا كان لديك حد ائتماني قدره 100 ألف ليرة ولم تدفع 750 ليرة، فإن مصيرك سيكون مثل سوريا وفلسطين. من أجل عدم دفع 750 ليرة سنويًا، يجب إلغاء بطاقات الائتمان لأولئك الذين خفضوا حدود بطاقاتهم من 100 ألف ليرة إلى 99 ألف ليرة. ماذا نسمع من هؤلاء السياسيين الذين يدافعون عنهم؟ إنهم لا يدافعون عن الوطنيين، بل يدافعون عن الديمقراطيين. هؤلاء يدافعون عن اليونان عندما تتواجه تركيا مع اليونان، ويدافعون عن الغرب، ويدافعون عن أرمينيا. لم أرَ أبدًا أنهم يدافعون عن دولة تركيا الجمهورية."

يقول "تم تحريف تصريحاتي"

بعد تأجيل صندوق الصناعات الدفاعية، ظهر اليوم أمام الكاميرات زعيم حزب الوحدة الكبرى ديستجي، مشيرًا إلى أن تصريحاته السابقة قد تم تحريفها، قائلاً: "الحكومة تقبل ذلك أو لا تقبله. تطبقه أو لا تطبقه. هذا عمل خاص بهم. نحن عبرنا عن أهمية دعم صناعتنا الدفاعية ونبقى في نفس المكان. لم نهين أحدًا أثناء التعبير عن ذلك، ولم نتهم أحدًا. فقط سلطت الضوء على موقف أعداء تركيا في مكافحة الإرهاب والسياسة الخارجية. في ظل هذه الظروف، تم اتهامي بناءً على كلمات لم أقلها. قلت ذلك في هذه القاعة الأسبوع الماضي. هناك أيضًا فيديو لذلك. لكن ماذا يقولون؟ 'قال عن المعارضين إنهم أرمنيون، قال إنهم يونانيون.' ليس لدي مثل هذا التعبير. لكن إذا كانوا يعتبرون ذلك مناسبًا لهم، فلا أستطيع أن أقول شيئًا. لقد قالوا كلمات لم نقلها. قلت 'ألغوا بطاقات الائتمان لكل من خفض حدها إلى أقل من 100 ألف.' قلت ذلك لثلاث فئات. أولئك الذين يخفضون حدود بطاقاتهم من 100 ألف ليرة إلى 99 ألف ليرة فقط من أجل عدم دفع 62 ليرة، التي تعادل ثمن علبة سجائر واحدة شهريًا أو ثمن كوب شاي في مقاهي فاخرة، هم أصحاب الدخل المرتفع الذين لا يريدون تطوير صناعتنا الدفاعية، وخاصة أولئك الفنانين الذين يحصلون على ملايين من حفلة واحدة، والرياضيين أو أولئك الذين يهرعون إلى البنك. قلت 'ألغوا بطاقات الائتمان للصحفيين الذين يتقاضون رواتب بالدولار والسياسيين الذين يدعمونهم.' أقول ذلك فقط لهذه الفئات الثلاث لأن أعدادهم معروفة. لكنهم يحاولون الحصول على دعم من الرأي العام كما لو كنت قد قلت ذلك للجميع."